> «الايام الرياضي» متابعات:

يبدو أن منتخب البراعم بمن أداروه صار خصما للبعض من خلال الاصرار على تناوله وجعله قضية في أكثر من عمود وكأن هذا المنتخب هو القضية الوحيدة الموجودة في الشارع الكروي.

تلك النظرة سببها عمى الالوان المصاب به البعض والذي جعله لايرى كل الاشياء على حقيقتها فتجرأ بالسؤال عن الكأس الذي يؤكد أنها بطولة علما أننا قلنا وبالفم المليان أنه مهرجان وأننا أول الترتيب.

سبحان الله الذي أراد أن يكشف من هم على هذه الشاكلة، فهؤلاء البراعم كان سلفهم قد حقق ايضا نفس الانجاز ولم نر أو نقرأ ما يكتب اليوم لأسباب يعرفها تتعلق بعمى الالوان الذي يتحكم في مسار الحبر على الورق..ومع ذلك نقول أن هؤلاء يعيشون حالة شتات وفقدان توازن جعلهم خلال هذه الفترة يطرحون آراء ومقترحات عجيبة وغـريـبة فسرها البعض بأنها تدخل في بنود الاستاذية المفرطة ومقولة خالف تعرف.

خلاصة الأمر ليدرك هذا البعض أن اختياره لأوقات التغني كما كان في مناسبات سابقة وإصراره على النيل من مشاركة البراعم تاركا كل أمور الشتات التي تحتاج فعلا للطرح إنما يؤكد أن قيمة الحبر الذي استخدم قد خرجت عن المسار ونزلت إلى أدنى مستوياتها.