> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

كاريك يتفنن في وضع الكرة مفتتحاً التسجيل لمانشستر
على ملعب "اولدترافورد"، ألحق مانشستر بضيفه الايطالي ثاني أقصى خسارة في تاريخ المسابقة التي بدأت في موسم 1992-1993، والاولى كانت فوز يوفنتوس الايطالي على اولمبياكوس اليوناني 7-صفر في 10 ديسمبر عام 2003م.
أما أكبر عدد أهداف مسجل في تاريخ البطولة كان في 5 نوفمبر عام 2003 عندما فاز موناكو الفرنسي على ديبورتيفو كورونا الاسباني 8-3.
وحسم مانشستر الذي غاب عنه قلب الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش والظهير الايمن الدولي غاري نيفيل والفرنسي ميكايل سيلفستر للاصابة وبول سكولز للايقاف، المباراة في أول 20 دقيقة التي شهدت دكه لشباك المرمى الايطالي بثلاثة اهداف نظيفة، عوضت تأخره ذهابا في روما 1-2.

لاعبو مانشستر راقبوا توتي فضاع فريق روما
وضرب مانشستر بقوة وتمكن من هز شباك فريق العاصمة الايطالية عبر كاريك الذي وصلته الكرة من تمريرة المتألق رونالدو على الجهة اليمنى، فسيطر عليها قبل أن يسددها بيمناه من خارج المنطقة في الزاوية اليسرى العليا للحارس الكسندر دوني الذي يتحمل مسؤولية الهدف بسبب تقدمه غير المبرر (11).
ولم يكد فريق المدرب لوتشيانو سباليتي يستفيق من صدمة الهدف الاول حتى وجد شباكه تهتز في مناسبتين أخريين لم يفصل بينهما إلا دقيقتين، فجاء الهدف الثاني "للشياطين الحمر" في الدقيقة 17 بعد لعبة جماعية رائعة وصلت خلالها الكرة الى الارجنتيني غابرييل هاينزه على الجهة اليسرى فمررها إلى غيغز الذي حولها بينية لتصل إلى ألن سميث الذي كسر مصيدة التسلل وسدد من حدود المنطقة في الزاوية اليمنى الارضية لدوني.

ألن سميث ورونالدو سعداء بالانجاز الكبير
وكان رونالدو قريبا جدا من هز شباك دوني للمرة الرابعة قبل مرور نصف ساعة على البداية، إلا أن تسديدته الصاروخية من حدود المنطقة مرت بجانب القائم الايمن للمرمى الايطالي (30).
ورغم تقدمه الكبير بقي مانشستر الافضل وسنحت لكاريك فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الثاني وعلى دفعتين، الاولى كانت عندما حول الكرة برأسه من مسافة قريبة صدها دوني قبل أن ترتد الى اللاعب ذاته فسددها إلى جانب القائم الايسر (43).
ولم يرض أصحاب الأرض دخول غرفة الملابس دون إذلال ضيوفهم الايطاليين بهدف رابع كان مهندسه مرة جديدة غيغز الذي مرر لرونالدو فتوغل الاخير في الجهة اليمنى قبل ان يسدد من حدود المنطقة كرة زاحفة بيمناه، أسكن من خلالها الكرة في الزاوية اليسرى الارضية لدوني (44).
وبدأ مانشستر الشوط الثاني من حيث أنهى الاول وكان روني قريبا جدا من تسجيل هدفه الثاني بتسديدة صاروخية مرت فوق العارضة (47).

إيسيان يسدد كرة قوية زاحفة مسجلاً أغلى الاهداف
وارتسمت خسارة روما المذلة بشكل جلي في الدقيقة 60 عندما نجح كاريك بتسجيل هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه السادس بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة أودع من خلالها الكرة في الزاوية اليسرى العليا لدوني الذي تلقت شباكه 6 أهداف في ساعة أي بمعدل هدف كل 10 دقائق.
ورد روما شيئا من اعتباره وحصل على هدف شرفي كان من نصيب دانييلي دي روسي الذي وصلته الكرة من عرضية للقائد فرانشيسكو توتي، فسددها بيمناه ومن اللمسة الاولى في الزاوية اليسرى للحارس الهولندي ادوين فان در سار (69) وأطلق الفرنسي باتريس ايفرا الذي دخل في الدقيقة 52 بدلا من الايرلندي جون اوشي، رصاصة الرحمة على الفريق الايطالي وهز شباك دوني "المهزوز" للمرة السابعة بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة، واضعا الكرة في الزاوية اليسرى الارضية لمرمى فريق عاصمة ابطال العالم (81).
وعلى ملعب "ميستايا"، يدين تشلسي بتأهله الى نصف النهائي الى الغاني ميكايل ايسيان الذي خطف هدف الفوز في الوقت الضائع، علما ان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1.

رقصة أفريقية على ملعب "ميستايا"
وجاء رد فالنسيا مثمرا عبر المهاجم العائد من الاصابة فرناندو مورينتيس الذي صعب من مهمة تشلسي بوضع صاحب الارض في المقدمة في الدقيقة 30، بعدما استفاد من عرضية سانشيز خواكين من الجهة اليمنى، فباغت مدافعي الفريق اللندني وحارسه التشيكي بيتر تشيك وسدد بيسراه ومن اللمسة الاولى في الزاوية اليمنى الارضية لمرمى الاخير، رافعا رصيده الى 7 اهداف في المسابقة هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، تمكن الاوكراني اندري شفتشنكو من إعادة تشلسي الى المسافة ذاتها مع مضيفه بتسجيله هدف التعادل بعد معمعة كبيرة في منطقة المضيف بدأها بالاك ثم وصلت الى العاجي ديديه دروغبا الذي ارتدت تسديدته من زميله النيجيري جون اوبي ميكيل ثم مدافع فالنسيا الارجنتيني روبرتو أيالا قبل أن تصل إلى مهاجم ميلان الايطالي السابق فسدد بيسراه في الزاوية اليسرى الارضية لكانيزاريس (52).

هدف شفتشنكو الاول في مرمى فالنسيا
يوفنتوس يبتعد 7 نقاط في صدارة الدرجة الثانية
ابتعد يوفنتوس 7 نقاط في صدارة الدوري الايطالي في كرة القدم لاندية الدرجة الثانية عن اقرب منافسيه جنوى بعدما حسم مواجهته القوية مع نابولي بالفوز عليه 2-صفر أمس الثلاثاء على الملعب الاولمبي في تورينو في قمة المرحلة الحادية والثلاثين.
وافتتح ماورو كامورانيزي التسجيل لفريق "السيدة العجوز" في الدقيقة 18 بعد عرضية من لاعب الوسط التشيكي بافل ندفيد الذي قدم مباراة رائعة وساهم في سيطرة فريقه المطلقة على اللقاء، ما سمح له بتعزيز تقدمه في الشوط الثاني بهدف ثان عبر قائده اليساندرو دل بييرو بتسديدة بيمناه واثر تمريرة من كامورانيزي (49).
ولعب يوفنتوس بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد مدافعه كلاوديو مارشيزيو لحصوله على بطاقة حمراء.
وأصبح رصيد يوفنتوس 62 نقطة مقابل 55 لجنوى و53 لنابولي و51 لمانتوفا.
ويصعد إلى الدرجة الاولى صاحبا المركزين الاولين، فيما يلعب الثالث مباريات فاصلة مع أصحاب المراكز 4 و5 و6 في حال لا يفصل بينه وبينهم أكثر من 10 نقاط.