لقاح الانفلونزا المصنع في خلايا الحشرات يظهر نتائج واعدة
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> قال باحثون إن لقاح الانفلونزا الذي يصنع داخل خلايا الحشرات لا داخل البيض حيث يتم تصنيع اللقحات المتوفرة في الولايات المتحدة حاليا آمن ومماثل في الفاعلية للقاحات التقليدية في حماية البشر من الانفلونزا.
وهناك عدد من العيوب لانتاج اللقاح في البيض. فاستخدام البيض يضيع الوقت بينما العقار الذي يصنع داخل خلايا الحشرات يمكن انتاجه بكميات كبيرة وبسرعة أكبر وهي ميزة في حال تحول مرض أنفلونزا الطيور إلى وباء.
وقال الدكتور جون جي ترينور من جامعة روشستر في نيويورك يوم أمس الأول "يمكن أن يصبح العمل بالبيض شيئا مزعجا.
"حين تحتاج إلى مئات الملايين من البيض المخصب فإنك تتعامل مع عدد كبير من المسائل الزراعية بالاضافة إلى المخاوف العلمية فيما يتعلق بفيروس الانفلونزا نفسه. ويمكن أن يكون فيروس الأنفلونزا شديد التقلب وهي ليست أبدا مسألة سهلة أن تدفع الفيروس للنمو كما تريد داخل البيض."
وأصبحت القدرة على انتاج لقاح بدون استخدام البيض شيئا مهما للغاية بسبب الخطر المتزايد من حدوث وباء لأنفلونزا الطيور.
وقام فريق ترينور بتقييم مدى أمان وفاعلية لقاح أنفلونزا يدعى فلوبلوك من انتاج شركة بروتين ساينسيز التي تتخذ من كونيتيكت مقرا لها والذي انتج من خلال استخدام وسيلة لا تستلزم استخدام البيض. وتعتمد الطريقة على استخدام فيروس يعرف باسم باكولو فيروس الذي عادة ما يصيب الحشرات لانتاج المكونات الرئيسية لفيروس الأنفلونزا في الخلايا المأخوذة من اليرقات.
وفي الدراسة التي مولتها الشركة اختير 460 شخصا بالغا من غير المرضى ووزعوا بشكل عشوائي ليتلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو من عقار وهمي خلال موسم الانفلونزا في عامي 2004 و2005 .
ووجد الدارسون أن اللقاح استقبل بشكل عادي وأن الأعراض الجانبية كانت نفس الأعراض التي يتعرض لها من يتلقون جرعات اللقاحات التقليدية وهي وجع خفيف في الذراع.
واضافة إلى هذا أصيب في الشهور التالية سبعة أشخاص من الذين أخذوا عقارا وهميا بالانفلونزا مقارنة باثنين فقط ممن تناولوا جرعات مخففة من العقار. أما من تناولوا الجرعات العالية فلم يمرض منهم أحد.
ووفقا لتقرير نشر في دورية الرابطة الطبية الأمريكية يمكن للقاحين أن يخفضا الاصابة بالأنفلونزا بنسبة 86 المئة.
وأفاد الباحثون أن "الاستعراض الأولي لفاعلية الحماية لدى البالغين تقدم دعما زائدا لتطوير هذا الأسلوب الواعد لمنع الاصابة بالانفلونزا الموسمية أو الوبائية."
وهناك عدد من العيوب لانتاج اللقاح في البيض. فاستخدام البيض يضيع الوقت بينما العقار الذي يصنع داخل خلايا الحشرات يمكن انتاجه بكميات كبيرة وبسرعة أكبر وهي ميزة في حال تحول مرض أنفلونزا الطيور إلى وباء.
وقال الدكتور جون جي ترينور من جامعة روشستر في نيويورك يوم أمس الأول "يمكن أن يصبح العمل بالبيض شيئا مزعجا.
"حين تحتاج إلى مئات الملايين من البيض المخصب فإنك تتعامل مع عدد كبير من المسائل الزراعية بالاضافة إلى المخاوف العلمية فيما يتعلق بفيروس الانفلونزا نفسه. ويمكن أن يكون فيروس الأنفلونزا شديد التقلب وهي ليست أبدا مسألة سهلة أن تدفع الفيروس للنمو كما تريد داخل البيض."
وأصبحت القدرة على انتاج لقاح بدون استخدام البيض شيئا مهما للغاية بسبب الخطر المتزايد من حدوث وباء لأنفلونزا الطيور.
وقام فريق ترينور بتقييم مدى أمان وفاعلية لقاح أنفلونزا يدعى فلوبلوك من انتاج شركة بروتين ساينسيز التي تتخذ من كونيتيكت مقرا لها والذي انتج من خلال استخدام وسيلة لا تستلزم استخدام البيض. وتعتمد الطريقة على استخدام فيروس يعرف باسم باكولو فيروس الذي عادة ما يصيب الحشرات لانتاج المكونات الرئيسية لفيروس الأنفلونزا في الخلايا المأخوذة من اليرقات.
وفي الدراسة التي مولتها الشركة اختير 460 شخصا بالغا من غير المرضى ووزعوا بشكل عشوائي ليتلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو من عقار وهمي خلال موسم الانفلونزا في عامي 2004 و2005 .
ووجد الدارسون أن اللقاح استقبل بشكل عادي وأن الأعراض الجانبية كانت نفس الأعراض التي يتعرض لها من يتلقون جرعات اللقاحات التقليدية وهي وجع خفيف في الذراع.
واضافة إلى هذا أصيب في الشهور التالية سبعة أشخاص من الذين أخذوا عقارا وهميا بالانفلونزا مقارنة باثنين فقط ممن تناولوا جرعات مخففة من العقار. أما من تناولوا الجرعات العالية فلم يمرض منهم أحد.
ووفقا لتقرير نشر في دورية الرابطة الطبية الأمريكية يمكن للقاحين أن يخفضا الاصابة بالأنفلونزا بنسبة 86 المئة.
وأفاد الباحثون أن "الاستعراض الأولي لفاعلية الحماية لدى البالغين تقدم دعما زائدا لتطوير هذا الأسلوب الواعد لمنع الاصابة بالانفلونزا الموسمية أو الوبائية."