السفارة الامريكية تحذر من هجمات محتملة بالجزائر

> الجزائر«الأيام» رويترز:

> اعلنت السفارة الامريكية نقلا عما وصفته بتقارير غير مؤكدة ان مهاجمين ربما خططوا لشن هجمات في الجزائر اليوم السبت وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل 33 شخصا في العاصمة الجزائرية في تفجيرين انتحاريين .

وقالت السفارة الامريكية في اشعار صدر للمغتربين الامريكيين في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت "وفقا لمعلومات غير مؤكدة فربما تكون هناك هجمات مخططة في 14 ابريل نيسان 2007 في مناطق تضم مكتب البريد المركزي الجزائري ..ومقر التلفزيون الحكومي الجزائري ضمن اشياء اخرى."

واضافت السفارة انها ستعمل كالمعتاد اليوم السبت ولكنها ستقيد تحركات موظفيها في ضوء المعلومات التي تلقتها.

وادى تفجيران انتحاريان الى قتل 33 شخصا واصابة اكثر من 200 في الجزائر يوم الاربعاء.

وبدأت اعمال عنف في الجزائر عام 1992 بعد أن ألغت السلطات التي كانت مدعومة من الجيش آنذاك نتائج انتخابات برلمانية كان حزب سياسي اسلامي في طريقه للفوز فيها .وقتل زهاء 200 ألف شخص بسبب أعمال العنف.

لكن هذا العنف تراجع في السنوات الأخيرة بعد منح العفو لمتشددين لكنه لا يزال مستمرا في المناطق الجبلية شرقي العاصمة الجزائرية.

واعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مسؤولية عن التفجيرين . ولم يتسن التأكد على الفور من صحة هذا الاعلان ولكن التنظيم اعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات القاتلة ضد قوات الامن والاجانب في الجزائر منذ يناير كانون الثاني.

ويتألف التنظيم اساسا من متمردين يتمركزون في الاغلب في منطقة القبائل شرقي العاصمة حيث مازالت الحكومة تحاول تشديد قبضتها.

وغير التنظيم الذي كان يعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الى ان غير اسمه في يناير كانون الثانياستراتيجيته في الاشهر الاخيرة نحو التفجيرات المثيرة في الاماكن العامة في البلدات متخلية عن هجمات الكر والفر على الشرطة في المناطق الريفية.

وقال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني ان الهدف من هذه التفجيرات الانتحارية هو تعطيل اجراء الانتخابات البرلمانية يوم 17 مايو ايار ونسف الجهود الرامية لوضع نهاية للعنف السياسي المستمر منذ سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى