الإعلان عن الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم في دورتها العاشرة

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
المنصة الرئيسية للمؤتمر الصحفي
المنصة الرئيسية للمؤتمر الصحفي
عقدت صباح أمس الاحد مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها العاشرة.

وفي كلمة له افتتح بها المؤتمر الصحفي، قال الاخ عبدالواسع هائل سعيد، نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات هائل سعيد :«ان انعقاد المؤتمر الصحفي للإعلان عن الجائزة في دورتها العاشرة يأتي ليكون مناسبة ثقافية وعلمية سعيدة وحدثا مهما في مسيرة الجائزة خلال عقد من عطائها العلمي والتنموي الذي استطاع ان يترك خلال هذه الفترة بصمات واضحة في المشهد الثقافي والأدبي والعلمي لبلادنا خصوصا وان هذا العقد شهدت فيه الجائزة مراحل تطور استطاعت ان ترقى فيها بذاتها وتحدث من هياكلها وآلياتها وتوسيع مجالاتها ونطاقها الجغرافي فبعد ان كانت محلية وفي ستة مجالات صارت اليوم جائزة عربية وتوسعت مجالاتها الى ثمانية مجالات تتسم جميعها بأهمية بالغة في احتياجات التنمية الوطنية».

واضاف قائلا:«إننا في مجلس أمناء الجائزة حريصون منذ أول يوم للجائزة في دورتها الاولى قبل عشر سنوات على ان تكون الجائزة واحدة من الآليات الحقيقية في تنشيط حركة البحث العلمي وربطه بالتنمية وان تتجاوز في مفاهيمها وأبعادها حدود التكريم والتحفيز والتشجيع فعملنا على ان تكون معاييرها وآلياتها علمية ودقيقة وان تكون أهدافها ومجالاتها ومواضيعها ذات ارتباط مباشر بقضايا الوطن التنموية على كافة المستويات والاصعدة، كما حرصنا على ان يكون التحكيم منهجيا تتولاه لجان متخصصة من العلماء والأكاديميين ذوي السمة الحسنة ومن يحظون بمكانة سامية وثقة علمية كبيرة في مجالات تخصصهم».

كما تحدث الاخ فيصل سعيد فارع، المدير العام لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمين عام الجائزة قائلا:«يحظى لقاؤنا هذا العام بميزة التقائه بعد أيام بحلول الذكرى اليوبيلية الاولى لتأسيس المؤسسة حيث بدأ حضورها الفعلي في الساحة الثقافية والابداعية في اليمن، وقد حققت المؤسسة خلال هذا العقد رصيدا ايجابيا حقيقيا ومهما على المستوى الوطني لكونها أحدثت تراكما واضحا وخلقت حافزا مهما أمام الباحثين والعلماء على المستوى الوطني كما انها كمبادرة من القطاع الخاص الوطني قصرت المسافة بينه وبين ما يخص الثقافة والبحث العلمي». واضاف: «لقد تم اضافة مجالين جديدين هذا العام هما مجال الهندسة والتكنولوجيا ومجال الآثار والعمارة وسوف تكون هذه المنافسة للدورة الحادية عشرة للاخوة الباحثين اليمنيين والعرب بصفة عامة».

واستعرض في كلمته التوسع والتحديث الذي حظيت به كافة مجالات عمل المؤسسة وأنشطتها ومن أبرزها مكتبة السعيد العامة التي زادت مقتنياتها من 25 ألف عنوان الى 64 ألف عنوان تقريبا، وقال: «سيتم قريبا افتتاح جناح جديد تحت اسم المكتبة الدولية يتضمن كافة الدوريات والاصدارات والوثائق المرجعية الصادرة عن المنظمات والبرامج الدولية المختلفة ووضع كافة مقتنيات وموجودات مكتبة السعيد على شبكة الانترنت لتكون متاحة للكافة في الأمد المنظور، وغيرها من التطور والدعم المالي السخي للبحوث العلمية التي وصلت مجموعها الى ما يقارب 39 ألف دولار أمريكي لعدد ثمانية بحوث في مجال الزراعة والطب والاغذية».

وتطرق في كلمته الى المشاريع والبرامج التي تقوم بها المؤسسة للاسهام في مجال البحث العلمي والثقافي بمختلف مناحيه.

وعن نتائج أعمال وتوصيات لجان التحكيم العملية للجائزة في دورتها العاشرة تم بالإجماع اقرار منح جائزة العلوم الطبية للباحث د.محمد صالح الكهالي، عن بحثه الموسوم «دراسة عن استخدام ضوء الشمس في التحلل الضوئي المحفز لمبيدات تستحدم بشكل واسع في اليمن بواسطة المحفزات في بيئة مائية». كما تم منح جائزة العلوم الاسلامية مناصفة للباحثين أمين نعمان الصلاحي، عن بحثه «وسطية الإسلام ـ دراسة تأصيلية» ومحمد سيف عبدالله عن بحثه «وسطية الإسلام».

كما قرر مجلس الأمناء حجب الجوائز عن جميع البحوث المقدمة للمنافسة في المجالات الاخرى لعدم توفر الشروط المطلوبة وتحويل المبالغ المالية للجوائز لدعم صندوق السعيد للبحث العلمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى