إلقاء القبض على 20 مسلحاً بعد اشتباكات مسلحة مع الشرطة العسكرية في صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص/ متابعات:
> قتل ظهر يوم أمس ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية وجرح آخر في اشتباكات مسلحة شهدتها منطقة عصر شارع الستين الجنوبي بأمانة العاصمة.
وتفيد المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الأيام» بحسب شهود عيان بأن الاشتباكات اندلعت إثر قيام مجموعة مسلحة بالبسط على أرضية واقعة أمام المشروعين الجديدين لمبنيي وزارة الخارجية ومجلس النواب، الأمر الذي استدعى إرسال تعزيزات أمنية بعد ارتفاع حدة الاشتباكات ودخول بعض أفراد المجموعة القبلية إلى مستشفى ابن سينا القريب من موقع الاشتباكات.
وإثر وصول التعزيزات اشتدت كثافة النيران بينها والمجموعة المسلحة التي تشير معلومات إلى أنها تتبع قائدا عسكريا كبيرا، فيما رواية أخرى تفيد بأن المجموعة تابعة لأحد المشايخ، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل اثنين وجرح آخر من أفراد المجموعة المسلحة التي تحصّن بعض أفرادها بالمستشفى.
وقد شهدت منطقة عصر اختناقا مروريا خلال فترة الاشتباكات كونها ذات خط واحد، وأصيب الأهالي فيها بهلع شديد.
وأفاد موقع "المؤتمر نت" أن " السلطات الأمنية ألقت مساء أمس الأحد القبض على 20 مسلحا على خلفية مقتل 3 من أفراد الشرطة العسكرية أمس، إثر قيام مسلحين تابعين لأحد المشائخ بالهجوم على أرضية تابعة للدولة تقع خلف عمارة الأوقاف جولة عصر، وروى شهود عيان أن أفراد الشرطة قتلوا بغتة في غرفة بالأرضية.
وهرعت أجهزة الأمن لتطويق المنطقة وتعقب المتسببين في الحادث ونقل مندوب عن مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الذى تواجد في منطقة الحادث قال إنه سيتم التحقيق مع المضبوطين وإحالتهم لمحاكمة مستعجلة، مشيرا إلى عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة التي كانت السلطات قد طوقتها منذ ساعات مضت.
وفيما تضاربت الأنباء بشأن المصابين والقتلى من الطرف الآخر، ذكر مندوب أن مسلحين آخرين لايزالون متحصنين داخل مستشفى ابن سينا المجاور للأرضية، مشيرا إلى أن وزير الداخلية وقيادات أمنية تجري حاليا مفاوضات لتسليم بقية المسلحين الذين ترشح المصادر أن يكونوا مابين 40 إلى 45 شخصا منهم الـ (20) الذين تم القبض عليهم".
وتفيد المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الأيام» بحسب شهود عيان بأن الاشتباكات اندلعت إثر قيام مجموعة مسلحة بالبسط على أرضية واقعة أمام المشروعين الجديدين لمبنيي وزارة الخارجية ومجلس النواب، الأمر الذي استدعى إرسال تعزيزات أمنية بعد ارتفاع حدة الاشتباكات ودخول بعض أفراد المجموعة القبلية إلى مستشفى ابن سينا القريب من موقع الاشتباكات.
وإثر وصول التعزيزات اشتدت كثافة النيران بينها والمجموعة المسلحة التي تشير معلومات إلى أنها تتبع قائدا عسكريا كبيرا، فيما رواية أخرى تفيد بأن المجموعة تابعة لأحد المشايخ، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل اثنين وجرح آخر من أفراد المجموعة المسلحة التي تحصّن بعض أفرادها بالمستشفى.
وقد شهدت منطقة عصر اختناقا مروريا خلال فترة الاشتباكات كونها ذات خط واحد، وأصيب الأهالي فيها بهلع شديد.
وأفاد موقع "المؤتمر نت" أن " السلطات الأمنية ألقت مساء أمس الأحد القبض على 20 مسلحا على خلفية مقتل 3 من أفراد الشرطة العسكرية أمس، إثر قيام مسلحين تابعين لأحد المشائخ بالهجوم على أرضية تابعة للدولة تقع خلف عمارة الأوقاف جولة عصر، وروى شهود عيان أن أفراد الشرطة قتلوا بغتة في غرفة بالأرضية.
وهرعت أجهزة الأمن لتطويق المنطقة وتعقب المتسببين في الحادث ونقل مندوب عن مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الذى تواجد في منطقة الحادث قال إنه سيتم التحقيق مع المضبوطين وإحالتهم لمحاكمة مستعجلة، مشيرا إلى عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة التي كانت السلطات قد طوقتها منذ ساعات مضت.
وفيما تضاربت الأنباء بشأن المصابين والقتلى من الطرف الآخر، ذكر مندوب أن مسلحين آخرين لايزالون متحصنين داخل مستشفى ابن سينا المجاور للأرضية، مشيرا إلى أن وزير الداخلية وقيادات أمنية تجري حاليا مفاوضات لتسليم بقية المسلحين الذين ترشح المصادر أن يكونوا مابين 40 إلى 45 شخصا منهم الـ (20) الذين تم القبض عليهم".