تفجير متجر للكتب المسيحية ومقهى للإنترنت في غزة
> غزة «الأيام» نضال المغربي :
>
قالت الشرطة الفلسطينية ان قنبلتين الحقتا اضرارا بمتجر لبيع الكتب المسيحية ومقهى للانترنت في قطاع غزة أمس الأحد,ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها,ومن النادر مهاجمة مواقع مسيحية في القطاع الا انه جرى تفجير ما لا يقل عن 40 مقهى للانترنت ومتجرا لشرائط الفيديو في الأشهر الاخيرة.
وأعلنت جماعة لم تكن معروفة من قبل اسمها "سيوف الحق الإسلامية" مسؤوليتها عن كثير من هذه التفجيرات.
ووقع التفجيران بعد يوم من تصديق الحكومة الفلسطينية على خطة امنية تهدف لوقف تفاقم حالة الفوضى في قطاع غزة الذي يشهد مصادمات متكررة بن الفصائل المتناحرة.
وقال سكان ان انفجارا وقع قبل الفجر بقليل في جمعية الكتاب المقدس البروتستانتية في غزة وادى لتحطم النوافذ واشتعال النيران في ارفف الكتب. وقالت الشرطة ان الانفجار نتج عن قنبلة,وذكرت الشرطة ان قنبلة دمرت مقهى للانترنت في مكان اخر في غزة.
ويعيش زهاء ثلاثة آلاف مسيحي بين 1.5 مليون مسلم في غزة. وتربط المسلمين والمسيحيين في القطاع علاقات طيبة.
وشكلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح حكومة وحدة في الشهر الماضي وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء إن الادارة الجديدة عازمة على انهاء الفوضى الامنية.
وفي أعمال عنف أخرى قال شهود عيان ومسؤولو مستشفى إن مسلحين قتلوا عضوا في فتح في غزة أمس الأحد. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. واتهمت مصادر من فتح مسلحين من حماس بتنفيذ عملية القتل,ولم يصدر على الفور تعليق من حماس.
وعلى الرغم من اتفاق حكومة الوحدة فما زال التوتر قائما بين حماس وفتح وما زالت الاشتباكات بين أنصار الحركتين تقع بين الحين والآخر في غزة.
وأبلغ وزير الداخلية هاني القواسمي الصحفيين في غزة أمس الأحد أن الخطة الأمنية تهدف إلى اعادة النظام في القطاع خلال 100 يوم.
وقال إن قوات الأمن التابعة للوزارة ستكثف وجودها في الشوارع لتعطي الناس شعورا بالأمن.
وأضاف "وزارة الداخلية تحذر كل من تسول له نفسه أن يعتدي على رجال الشرطة."
وتضع الخطة الأمنية آلية اتصال بين قوات الأمن المتنافسة في مسعى جديد لتعزيز الأمن والنظام.
واعرب هنية عن أمله في ان يساهم التعاون بين الفصائل في انهاء عمليات اختطاف الصحفيين وعمال الإغاثة الأجانب.
واختطف مسلحون آلان جونستون مراسل هيئة الاذاعة البريطانية في غزة قبل شهر.
وأرسلت جماعة إسلامية لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم كتائب التوحيد والجهاد رسالة بالبريد الإلكتروني لمنظمات إعلامية أمس الأحد تقول فيها إنها قتلت جونستون.
وشددت هيئة الإذاعة البريطانية ومسؤولون فلسطينيون على أن هذا الإعلان لم يتم التحقق من صحته. ولا يعرف المكان الذي يحتجز فيه المراسل. رويترز
وأعلنت جماعة لم تكن معروفة من قبل اسمها "سيوف الحق الإسلامية" مسؤوليتها عن كثير من هذه التفجيرات.
ووقع التفجيران بعد يوم من تصديق الحكومة الفلسطينية على خطة امنية تهدف لوقف تفاقم حالة الفوضى في قطاع غزة الذي يشهد مصادمات متكررة بن الفصائل المتناحرة.
وقال سكان ان انفجارا وقع قبل الفجر بقليل في جمعية الكتاب المقدس البروتستانتية في غزة وادى لتحطم النوافذ واشتعال النيران في ارفف الكتب. وقالت الشرطة ان الانفجار نتج عن قنبلة,وذكرت الشرطة ان قنبلة دمرت مقهى للانترنت في مكان اخر في غزة.
ويعيش زهاء ثلاثة آلاف مسيحي بين 1.5 مليون مسلم في غزة. وتربط المسلمين والمسيحيين في القطاع علاقات طيبة.
وشكلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح حكومة وحدة في الشهر الماضي وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء إن الادارة الجديدة عازمة على انهاء الفوضى الامنية.
وفي أعمال عنف أخرى قال شهود عيان ومسؤولو مستشفى إن مسلحين قتلوا عضوا في فتح في غزة أمس الأحد. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. واتهمت مصادر من فتح مسلحين من حماس بتنفيذ عملية القتل,ولم يصدر على الفور تعليق من حماس.
وعلى الرغم من اتفاق حكومة الوحدة فما زال التوتر قائما بين حماس وفتح وما زالت الاشتباكات بين أنصار الحركتين تقع بين الحين والآخر في غزة.
وأبلغ وزير الداخلية هاني القواسمي الصحفيين في غزة أمس الأحد أن الخطة الأمنية تهدف إلى اعادة النظام في القطاع خلال 100 يوم.
وقال إن قوات الأمن التابعة للوزارة ستكثف وجودها في الشوارع لتعطي الناس شعورا بالأمن.
وأضاف "وزارة الداخلية تحذر كل من تسول له نفسه أن يعتدي على رجال الشرطة."
وتضع الخطة الأمنية آلية اتصال بين قوات الأمن المتنافسة في مسعى جديد لتعزيز الأمن والنظام.
واعرب هنية عن أمله في ان يساهم التعاون بين الفصائل في انهاء عمليات اختطاف الصحفيين وعمال الإغاثة الأجانب.
واختطف مسلحون آلان جونستون مراسل هيئة الاذاعة البريطانية في غزة قبل شهر.
وأرسلت جماعة إسلامية لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم كتائب التوحيد والجهاد رسالة بالبريد الإلكتروني لمنظمات إعلامية أمس الأحد تقول فيها إنها قتلت جونستون.
وشددت هيئة الإذاعة البريطانية ومسؤولون فلسطينيون على أن هذا الإعلان لم يتم التحقق من صحته. ولا يعرف المكان الذي يحتجز فيه المراسل. رويترز