محكمة صبر تواصل الاستماع لبقية شهود الادعاء في مقتل الصبري بتعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> عقدت محكمة صبر الابتدائية أمس الأحد جلستها الرابعة للنظر في قضية مقتل كامل سلطان الصبري، برئاسة فضيلة القاضي محمد عبدالله خميس أمان وعضوية أمين السر إبراهيم المجيدي ووكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي وعضو النيابة فاروق المقبلي ومحامي أولياء الدم منصور عبدالله سعيد الصبري ومحاميي الدفاع عبدالعليم النور وعبدالقادر الصبري، بوجود المتهمين عمار وعبدالعليم أحمد الباروت.
واستمعت المحكمة في الجلسة إلى شهود الادعاء حيث أفاد الشاهد السابع (أ.م.ع.ر) بعد حلفه اليمين قائلا: أُشهد الله أنني كنت موجودا في إدارة أمن المحافظة وقد حضر الأخ وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي لأخذ أقوال عمار الباروت وبعد أن تم أخذ الأقوال استُدعيت كشاهد إقرار، فسألت عمار هل ما جاء في هذا المحضر الذي من ضمنه أن أخاه وجماعة آخرين قد (تضاربوا) وأن أولئك يجرون وراء أخيه بالجنابي فخرج عمار وأطلق من بندقيته أربع طلقات طلقتان في الجو وطلقتان في الأرض، وأن المجني عليه سقط بعد تلك الطلقات فاجاب بنعم دون أي ضغط أو إكراه.
ثم سئل من قبل النيابة هل هناك شخص آخر غيرك أطلق النار، أجاب لا.
ونودي على الشاهد الثاني (أ.ع.ق.هـ) 29 عاما الذي أفاد بعد حلفه اليمين: أُشهد الله بأن وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي استدعاني إلى إدارة الأمن وطلب مني أن أكون شاهدا على محضر الاعتراف الذي قرأه الشاهد (أ.م.ع.ر) على المتهم عمار، ومضمون ذلك المحضر أن عمار كان حارسا في (المتنزه) بصبر فجاء أحد الناس يناديه أن أخاك يجري بعده ناس بالجنابي، فنزل عمار وأطلق طلقتين جوا وطلقتين إلى الأرض بغرض فك النزاع، وفجأة سمع الصياح أن هناك مقتولا أو (مكون) وبعدها رجم عمار البندقية إلى وسط حوش المتنزه ومشى، وبعد الانتهاء من قراءة المحضر على عمار وقع بإرادته وبدون ضغط.
وتحدث محامي أولياء الدم بقوله: ثبت يا سيدي القاضي من خلال البراهين والأدلة عمدية الفعل وقصد القتل من قبل عمار الباروت بالتواطؤ والتمالؤ على قتل المجني عليه كامل الصبري، ونطالب بالقصاص في المتهمين عمار وعبدالعليم كونهما اشتركا بقتل المجني عليه عمدا وعدوانا.
محامي الدفاع قال: إن الثابت بملف القضية مخالف لما ذكره محامي الادعاء. مطالبا المحكمة بتسليمه صورة من محاضر جلسات الشهادة حتى يتسنى له الرد عليها وتقديم ما لديه من دفوع.
وعقب وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي بالقول: استنفدت النيابة ما لديها من شهود الواقعة وشهود الإثبات التي تقطع بمجملها عمدية قيام المتهم عمار الباروت بقتل المجني عليه كامل الصبري وكذا شروع القتل في المتهم الثاني عبدالعليم الباروت، ناهيك عن بقية القرائن التي تضمنتها قائمة أدلة الإثبات والتي تثبت كيفية إصابة المجني عليه بذلك المقذوف الناري الذي أطلقه المتهم من بندقيته.
وأضاف: بالنسبة للتقرير فقد أظهر أن المقذوف قد وصل مباشرة إلى جسده وبالتحديد إلى رأس المجني عليه وإن كان قد اصطدم بجسم آخر قبل وصوله إلى رأس المجني عليه إلا أن القانون قد جعل عدم تأثير ذلك على عمدية فعل المتهم الذي قصد به إزهاق روح إنسان حي.
ومضى يقول: لقد سبق لنا أن أوضحنا في جلسة المحكمة السابقة تفصيل ما شهد به الشهود عن وضعية المجني عليه والمتهم لحظة إطلاق النار. ورفعت الجلسة إلى 22 من أبريل الجاري.
واستمعت المحكمة في الجلسة إلى شهود الادعاء حيث أفاد الشاهد السابع (أ.م.ع.ر) بعد حلفه اليمين قائلا: أُشهد الله أنني كنت موجودا في إدارة أمن المحافظة وقد حضر الأخ وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي لأخذ أقوال عمار الباروت وبعد أن تم أخذ الأقوال استُدعيت كشاهد إقرار، فسألت عمار هل ما جاء في هذا المحضر الذي من ضمنه أن أخاه وجماعة آخرين قد (تضاربوا) وأن أولئك يجرون وراء أخيه بالجنابي فخرج عمار وأطلق من بندقيته أربع طلقات طلقتان في الجو وطلقتان في الأرض، وأن المجني عليه سقط بعد تلك الطلقات فاجاب بنعم دون أي ضغط أو إكراه.
ثم سئل من قبل النيابة هل هناك شخص آخر غيرك أطلق النار، أجاب لا.
ونودي على الشاهد الثاني (أ.ع.ق.هـ) 29 عاما الذي أفاد بعد حلفه اليمين: أُشهد الله بأن وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي استدعاني إلى إدارة الأمن وطلب مني أن أكون شاهدا على محضر الاعتراف الذي قرأه الشاهد (أ.م.ع.ر) على المتهم عمار، ومضمون ذلك المحضر أن عمار كان حارسا في (المتنزه) بصبر فجاء أحد الناس يناديه أن أخاك يجري بعده ناس بالجنابي، فنزل عمار وأطلق طلقتين جوا وطلقتين إلى الأرض بغرض فك النزاع، وفجأة سمع الصياح أن هناك مقتولا أو (مكون) وبعدها رجم عمار البندقية إلى وسط حوش المتنزه ومشى، وبعد الانتهاء من قراءة المحضر على عمار وقع بإرادته وبدون ضغط.
وتحدث محامي أولياء الدم بقوله: ثبت يا سيدي القاضي من خلال البراهين والأدلة عمدية الفعل وقصد القتل من قبل عمار الباروت بالتواطؤ والتمالؤ على قتل المجني عليه كامل الصبري، ونطالب بالقصاص في المتهمين عمار وعبدالعليم كونهما اشتركا بقتل المجني عليه عمدا وعدوانا.
محامي الدفاع قال: إن الثابت بملف القضية مخالف لما ذكره محامي الادعاء. مطالبا المحكمة بتسليمه صورة من محاضر جلسات الشهادة حتى يتسنى له الرد عليها وتقديم ما لديه من دفوع.
وعقب وكيل نيابة صبر محمد صالح الحاشدي بالقول: استنفدت النيابة ما لديها من شهود الواقعة وشهود الإثبات التي تقطع بمجملها عمدية قيام المتهم عمار الباروت بقتل المجني عليه كامل الصبري وكذا شروع القتل في المتهم الثاني عبدالعليم الباروت، ناهيك عن بقية القرائن التي تضمنتها قائمة أدلة الإثبات والتي تثبت كيفية إصابة المجني عليه بذلك المقذوف الناري الذي أطلقه المتهم من بندقيته.
وأضاف: بالنسبة للتقرير فقد أظهر أن المقذوف قد وصل مباشرة إلى جسده وبالتحديد إلى رأس المجني عليه وإن كان قد اصطدم بجسم آخر قبل وصوله إلى رأس المجني عليه إلا أن القانون قد جعل عدم تأثير ذلك على عمدية فعل المتهم الذي قصد به إزهاق روح إنسان حي.
ومضى يقول: لقد سبق لنا أن أوضحنا في جلسة المحكمة السابقة تفصيل ما شهد به الشهود عن وضعية المجني عليه والمتهم لحظة إطلاق النار. ورفعت الجلسة إلى 22 من أبريل الجاري.
