مدير عام إدارة الترويج والنشر بالجهاز المركزي للإحصاء إبراهيم أحمد الجائفي لـ«الأيام» حول انعقاد المؤتمر الثالث لتعزيز القدرات الإحصائية العربية:يهدف المؤتمر إلى خلق الحوار والتنسيق فيما بين كل المعنيين بالنظام الإحصائي على المستويين المحلي والإقليمي
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> تشهد العاصمة صنعاء خلال الفترة 17ـ18 أبريل الجاري المنتدى الثالث لتعزيز القدرات الإحصائية العربية وكذا انعقاد الاجتماع التمهيدي للمؤتمر العالمي لقياس التطور في المجتمعات يوم 19 من أبريل وذلك بدعم مادي من رابطة .PARIS 21
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ ابراهيم أحمد الجائفي، مدير عام ادارة الترويج والنشر بالجهاز المركزي للإحصاء، نائب رئيس اللجنة الإعلامية للمنتدى قائلا: «تهدف المنتديات الإقليمية التي ترعاها رابطة (باريس 21) في مجال تعزيز القدرات الإحصائية إلى جمع كل المعنيين في النظام الإحصائي على المستويين المحلي والإقليمي وخلق الحوار والتنسيق والتعاون فيما بينهم، ثم مساعدة كل قطر ليقوم بوضع خطة عمل لتحسين أسلوب اتخاذ القرار المستند إلى المعلومة من خلال توضيح إحصاءات عالية الجودة واستخدام هذه البيانات باستنباط الدلالة منها ووضع السياسات السليمة إما بمفرده أو بمساعدة المانحين، ويأتي تنظيم الاجتماع الثالث للمنتدى الإحصائي العربي استكمالا لجهود المنتدى الأول الذي عقد في عمان (الأردن) في عام 2003م والاجتماع الثاني الذي عقد في مسقط (عمان) في عام 2005م».
وعن أهداف المنتدى العربي للإحصاء المزمع عقده خلال الأسبوع القادم، قال: «يهدف الاجتماع إلى مراجعة التقدم على تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات الإحصائية الوطنية في البلدان العربية وجهود تمويل تنفيذها، وكذلك تعزيز الحوار بين شركاء التنمية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية كمنتجين ومستخدمين للإحصائيات للتحاور حول القضايا الإحصائية المختلفة، وتوفير الفرص للشركاء الوطنيين لتحديد أولوياتهم الإحصائية بغية تعزيز بناء نشاطات وخطط عمل تهدف إلى تعزيز وتقوية الأنظمة الإحصائية الوطنية ودعم عملية دمج الإحصائيات في مجال رسم السياسات».
وعن المخرجات المتوقعة من المنتدى وما سيتبعه من نشاطات تحدث قائلا: «هناك مراجعة للجهود المبذولة لوضع وتنفيذ الإستراتيجيات الإحصائية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية وكذلك زيادة الاهتمام بـوضع خـطـة عـمـل للمـتـابـعـة عـلى المستوى الـوطني، تحديد بيـئـة ملائمة لتحسين الـتعاون عـلى صعيد البرامج الإحصائية ونتائجها في المنطقة العربية».
وعن محاور المنتدى تحدث بقوله: «بصورة مبدئية تم تصميم محاور المنتدى لتعكس الوضع الراهن في المنطقة العربية من حيث حالة الإستراتيجية الوطنية للإحصائيات، حيث يمكن تقسيم الدول العربية إلى ثلاث فئات من حيث تطور الإستراتيجية الأولى وهي في مرحلة التنفيذ، والثانية في مرحلة الإعداد والفئة الأخرى في مرحلة التصحيح او الاستعداد، ولذلك سوف تعكس محاور المؤتمر هذه المراحل الثلاث، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك محور بشأن تمويل الإستراتيجية ومحو حول العلاقة مع الشركاء، كما سيتم التطرق الى مواضيع تتعلق بحدود النظام الإحصائي وإمكانيات التوسع الأفقي في مجالات إضافية مثل الحكم الرشيد وحقوق الإنسان وتكنولوجيا المعلومات ومجتمعات المعرفة وغيرها في ضوء التطورات العالمية في نظام المعلومات الإحصائي».
وأضاف قائلا:«يستهدف المنتدى ثلاث فئات من المشاركين هي مسئولو الأجهزة الإحصائية وكبار صناع القرار والسياسات والممولون الذين قد يشاركون في تمويل الإستراتيجية الوطنية للإحصاء، ومن المتوقع أن تكون مشاركة كل دولة ما بين 3ـ5 أشخاص من الشخصيات البارزة والمؤثرة من الفئات المذكورة».
وتحدث عن ورقة العمل المقدمة للمنتدى الثالث من الجانب اليمني، فقال: «سيتم خلالها عرض متطلبات تطبيق الإستراتيجية الوطنية للإحصاء وذلك لتطوير الجهاز الإحصائي ليكون قادرا على مواكبة مثل هذه التطورات من حيث الرصد والتحليل من خلال إيجاد قاعدة بيانات واسعة من شأنها المساهمة في اتخاذ قرارات جيدة لكل من الحكومة والقطاع الخاص، ومن تلك المتطلبات إعادة الهيكلة المؤسسية للجهاز المركزي للإحصاء وإعادة توزيع المسئوليات التي تشمل إعادة توزيع الوظائف والموظفين في المكتب الرئيسي ومكاتب الجهاز بالمحافظات والوحدات الإحصائية وتطوير الموارد البسرية لتشمل كل العاملين في المجال الإحصائي والعاملين الداعمين وكذلك تطوير البنية التحتية للجهاز المركزي للإحصاء، ويتطلب هذا البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة المتكاملة مع تأمين الحركة المتزامنة في كل عنقود من الأنشطة، ويقدر المبلغ الإجمالي لتمويل الخطة الإستراتيجية للإحصاء حوالى (8) مليون دولار، لمدة خمس سنوات يستثنى منها المرتبات المحلية وتكاليف التشغيل الاعتيادية، وكذلك سيتم في الاجتماع تقديم مقترحات البنك الدولي لخيارات تمويل هذه الخطة وكذا دور المؤسسات الإقليمية الأخرى في تمويل هذه الإستراتيجية وكذا تقديم مقترحات الجهاز المركزي للإحصاء حول أسلوب تنفيذ جانب التمويل».
واختتم تصريحه قائلا:«إن المؤتمر العالمي لقياس التقدم في المجتمعات والمنتدى العالمي الثالث للإحصاءات والمعرفة والسياسة الذي ستنظمه منظمة التعاون للتنمية الاقتصادية (OECD) وهيئة تخطيط الدولة (SPO) ومعهد تركيا الإحصائي بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجهات أخرى سيتم عقده في أواخر يونيو القادم باسطنبول في تركيا».
يذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء قد أطلق موقعا إلكترونيا خاصا بالمنتدى ليتم من خلاله عرض كل ما يتم تناوله وعمله خلال فترة عقد هذا المنتدى ليتسنى لجميع المهتمين وذوي الاختصاص الحصول على جميع المعلومات المطلوبة.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ ابراهيم أحمد الجائفي، مدير عام ادارة الترويج والنشر بالجهاز المركزي للإحصاء، نائب رئيس اللجنة الإعلامية للمنتدى قائلا: «تهدف المنتديات الإقليمية التي ترعاها رابطة (باريس 21) في مجال تعزيز القدرات الإحصائية إلى جمع كل المعنيين في النظام الإحصائي على المستويين المحلي والإقليمي وخلق الحوار والتنسيق والتعاون فيما بينهم، ثم مساعدة كل قطر ليقوم بوضع خطة عمل لتحسين أسلوب اتخاذ القرار المستند إلى المعلومة من خلال توضيح إحصاءات عالية الجودة واستخدام هذه البيانات باستنباط الدلالة منها ووضع السياسات السليمة إما بمفرده أو بمساعدة المانحين، ويأتي تنظيم الاجتماع الثالث للمنتدى الإحصائي العربي استكمالا لجهود المنتدى الأول الذي عقد في عمان (الأردن) في عام 2003م والاجتماع الثاني الذي عقد في مسقط (عمان) في عام 2005م».
وعن أهداف المنتدى العربي للإحصاء المزمع عقده خلال الأسبوع القادم، قال: «يهدف الاجتماع إلى مراجعة التقدم على تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات الإحصائية الوطنية في البلدان العربية وجهود تمويل تنفيذها، وكذلك تعزيز الحوار بين شركاء التنمية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية كمنتجين ومستخدمين للإحصائيات للتحاور حول القضايا الإحصائية المختلفة، وتوفير الفرص للشركاء الوطنيين لتحديد أولوياتهم الإحصائية بغية تعزيز بناء نشاطات وخطط عمل تهدف إلى تعزيز وتقوية الأنظمة الإحصائية الوطنية ودعم عملية دمج الإحصائيات في مجال رسم السياسات».
وعن المخرجات المتوقعة من المنتدى وما سيتبعه من نشاطات تحدث قائلا: «هناك مراجعة للجهود المبذولة لوضع وتنفيذ الإستراتيجيات الإحصائية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية وكذلك زيادة الاهتمام بـوضع خـطـة عـمـل للمـتـابـعـة عـلى المستوى الـوطني، تحديد بيـئـة ملائمة لتحسين الـتعاون عـلى صعيد البرامج الإحصائية ونتائجها في المنطقة العربية».
وعن محاور المنتدى تحدث بقوله: «بصورة مبدئية تم تصميم محاور المنتدى لتعكس الوضع الراهن في المنطقة العربية من حيث حالة الإستراتيجية الوطنية للإحصائيات، حيث يمكن تقسيم الدول العربية إلى ثلاث فئات من حيث تطور الإستراتيجية الأولى وهي في مرحلة التنفيذ، والثانية في مرحلة الإعداد والفئة الأخرى في مرحلة التصحيح او الاستعداد، ولذلك سوف تعكس محاور المؤتمر هذه المراحل الثلاث، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك محور بشأن تمويل الإستراتيجية ومحو حول العلاقة مع الشركاء، كما سيتم التطرق الى مواضيع تتعلق بحدود النظام الإحصائي وإمكانيات التوسع الأفقي في مجالات إضافية مثل الحكم الرشيد وحقوق الإنسان وتكنولوجيا المعلومات ومجتمعات المعرفة وغيرها في ضوء التطورات العالمية في نظام المعلومات الإحصائي».
وأضاف قائلا:«يستهدف المنتدى ثلاث فئات من المشاركين هي مسئولو الأجهزة الإحصائية وكبار صناع القرار والسياسات والممولون الذين قد يشاركون في تمويل الإستراتيجية الوطنية للإحصاء، ومن المتوقع أن تكون مشاركة كل دولة ما بين 3ـ5 أشخاص من الشخصيات البارزة والمؤثرة من الفئات المذكورة».
وتحدث عن ورقة العمل المقدمة للمنتدى الثالث من الجانب اليمني، فقال: «سيتم خلالها عرض متطلبات تطبيق الإستراتيجية الوطنية للإحصاء وذلك لتطوير الجهاز الإحصائي ليكون قادرا على مواكبة مثل هذه التطورات من حيث الرصد والتحليل من خلال إيجاد قاعدة بيانات واسعة من شأنها المساهمة في اتخاذ قرارات جيدة لكل من الحكومة والقطاع الخاص، ومن تلك المتطلبات إعادة الهيكلة المؤسسية للجهاز المركزي للإحصاء وإعادة توزيع المسئوليات التي تشمل إعادة توزيع الوظائف والموظفين في المكتب الرئيسي ومكاتب الجهاز بالمحافظات والوحدات الإحصائية وتطوير الموارد البسرية لتشمل كل العاملين في المجال الإحصائي والعاملين الداعمين وكذلك تطوير البنية التحتية للجهاز المركزي للإحصاء، ويتطلب هذا البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة المتكاملة مع تأمين الحركة المتزامنة في كل عنقود من الأنشطة، ويقدر المبلغ الإجمالي لتمويل الخطة الإستراتيجية للإحصاء حوالى (8) مليون دولار، لمدة خمس سنوات يستثنى منها المرتبات المحلية وتكاليف التشغيل الاعتيادية، وكذلك سيتم في الاجتماع تقديم مقترحات البنك الدولي لخيارات تمويل هذه الخطة وكذا دور المؤسسات الإقليمية الأخرى في تمويل هذه الإستراتيجية وكذا تقديم مقترحات الجهاز المركزي للإحصاء حول أسلوب تنفيذ جانب التمويل».
واختتم تصريحه قائلا:«إن المؤتمر العالمي لقياس التقدم في المجتمعات والمنتدى العالمي الثالث للإحصاءات والمعرفة والسياسة الذي ستنظمه منظمة التعاون للتنمية الاقتصادية (OECD) وهيئة تخطيط الدولة (SPO) ومعهد تركيا الإحصائي بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجهات أخرى سيتم عقده في أواخر يونيو القادم باسطنبول في تركيا».
يذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء قد أطلق موقعا إلكترونيا خاصا بالمنتدى ليتم من خلاله عرض كل ما يتم تناوله وعمله خلال فترة عقد هذا المنتدى ليتسنى لجميع المهتمين وذوي الاختصاص الحصول على جميع المعلومات المطلوبة.