السفارة الاميركية في الجزائر تنفي وجود خلفيات لتحذيرها من اعتداءات جديدة

> الجزائر «الأيام» ا.ف.ب:

>
الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يتفقد إحدى المصابات في الاعتداء الذي استهدف قصر الحكومة في 11 أبريل
الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يتفقد إحدى المصابات في الاعتداء الذي استهدف قصر الحكومة في 11 أبريل
نفت السفارة الاميركية في العاصمة الجزائرية أمس الاحد ان تكون هناك اي خلفيات لتحذيرها السبت من اعتداءات ارهابية جديدة، وذلك بعد استدعاء القائم بأعمالها الى وزارة الخارجية.

واعلنت السفارة في بيان تلقته وكالة فرانس برس "ان تكهنات وسائل الاعلام (الجزائرية) بشأن وجود نوايا مضمرة خلف هذا النبأ غير صحيحة".

وكانت السفارة حذرت رعاياها في بيان نشرته السبت على موقعها الالكتروني من امكان وقوع هجمات ارهابية جديدة في العاصمة الجزائرية في 14 ابريل في حي مكتب البريد المركزي ومقر التلفزيون الحكومي الواقع على مرتفعات العاصمة.

وصدر التحذير بعد ثلاثة ايام على اعتداءين بالسيارة المفخخة استهدفا قصر الحكومة ومركزا للشرطة في ضاحية العاصمة الشرقية واوقعا ثلاثين قتيلا واكثر من مئتي جريح.

ولم يقع اي اعتداء بعد التحذير الاميركي.

وجاء في البيان "ان من واجب سفارة الولايات المتحدة في الجزائر العاصمة وفقا للقانون الاميركي ولسياسة وزارة الخارجية، الابلاغ عن اي معلومات تعتبر ذات صدقية بشأن مخاطر محتملة يمكن ان تطاول حياة الرعايا الاميركيين في الجزائر واملاكهم".

وتابع "ان هذه السياسة ذاتها تطبق في جميع انحاء العالم".

وشدد على ان "هذه البلاغات هي اجراء اعتيادي تنتهجه جميع السفارات الاميركية في العالم في سياق واجباتها حيال المواطنين الاميركيين".

ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان التحذير الاميركي بانه "من نسج الخيال وغير مقبول" وذكرت الطرف الاميركي بـ"وجوب الاحترام الصارم لسيادة بلد الاعتماد ومبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية".

كذلك نددت الصحف الجزائرية أمس الاحد بالتحذير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى