مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية

> «الأيام» خديجة بن بريك:

>
أثناء عمل الفتيات لتسجيل بيانات المحتاجين
أثناء عمل الفتيات لتسجيل بيانات المحتاجين
شوهدت أعدد كبيرة من المواطنين تحتشد في الأيام الماضية في ساحة العروض بخور مكسر، ولتقصي الحقائق نزلت «الأيام» إلى الموقع وعلمت أن هناك فاعل خير يقوم بتوزيع الإعانات للفقراء. والتقت الصحيفة بعدد من المواطنين المحتشدين وكان أول لقاء مع المواطنة أم أحمد محمود إذ قالت: «لدي ابن مصاب بمرض خبيث وليس لدينا مال لعلاجه ونحن فقراء ودائما نحضر إلى الشيخ الفضلي من أجل إعانتنا وهو ما يقصر أبداً معنا، وقد سمعنا أنه سيتم تنظيم صرف الإعانات ببطائق خاصة، لذلك قمت بتسليم استمارة ابني لاستخراج بطاقة واستلام الإعانة».

كما قال المواطن إبراهيم ناصر: «أنا إنسان فقير وليس لدي عمل ولديّ 7 اطفال تمر علينا أيام لا نجد فيها قوت يومنا وهذه الإعانة من الشيخ الفضلي رجل الخير، تسد لنا جزءا من متطلبات الحياة القاسية».

وقال المواطن سعيد عمر أحمد: «أستغرب أن يكون هذا الدور من قبل فاعلي الخير والجمعيات الخيرية! أين الحكومة من مساعدة هؤلاء المحتاجين؟ لماذا دائماً نسمع أن فاعل الخير هو الذي يقوم بصرف الإعانات؟ لماذا دائماً رجال الخير هم من يتلمسون هموم ومعاناة المواطنين ومن يقدم لهم يد العون؟ فجزى الله خيرا الشيخ الفضلي وجميع الجمعيات الخيرية التي تكفلت بإعانة الفقراء والمحتاجين والمعدمين».

بعدها توجهنا إلى منزل الشيخ محمد ناصر الفضلي وهناك لاحظنا العمل المكثف الذي كان يجري على قدم وساق، التقينا بالأخت انتصار شيخ، سكرتيرة الشيخ، رئيس جمعية مدينة النخيل الخاصة بالشيخ محمد ناصر عبدالله الفضلي، وهي جمعية تقدم مساعدة للمعاقين والفقراء، فقالت: بعد أن لاحظ الشيخ الفضلي أن العدد في تزايد مستمر وأن الناس يقفون أمام باب منزله ويتعرضون لمشقة التعب والإرهاق، اقترح أن يكون لكل شخص فيهم بطاقة خاصة، وذلك بعد تعبئتها ببياناته وأوراقه الطبية، بالنسبة للمعاقين والمصابين بالأمراض المستعصية، وذلك لصرف إعانات شهرية وسيتم صرف البطائق يوم السبت القادم. وأضافت قائلة: «قمنا بتسجيل 95 فرداً، أحضرتهم جميعة المعاقين في المنصورة، وعدد كبير من الذين يعانون من الأمراض المستعصية والفقراء.

فهذا عمل خيري ونحن نرحب بأي جميعة أخرى تقوم بالمساهمة معنا فنحن لم نحدد إلى الآن هل ستكون هذه الإعانات شهرية أو نصف فصلية أو سنوية، والعمل يسير بشكل منظم كما خططنا له فهناك عدد من الشباب يقومون باستلام الاستمارات في الخارج ثم يحضرونها إلينا وتقوم الأخوات المكلفات بتسجيل هذه الاستمارات في سجل التقييد، ومن ثم تقوم أخوات أخريات بتسجيل البطائق الخاصة، ووضع الصور الشخصية عليها تمهيداً لتسليمها لأصاحبها، وقد قمنا بطباعة 5500 بطاقة خاصة، لكننا تفاجأنا بأن الاستمارات التي تسلمناها أكثر من عشرة آلاف استمارة، إلا أن الشيخ الفضلي طلب الاستمرار في قبول الاستمارات وذلك من أجل أن يمد يد العون لكل محتاج بقدر ما يستطيع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى