«ليالي الدان والسمرة..إطلالة على الشعر العامي في أحور»
> «الأيام» جمال محمد حسين:
> صدر قبل أيام عن مركز عبادي للدراسات والنشر كتاب (ليالي الدان والسمرة .. إطلالة على الشعر العامي في أحور) للشاعر والقاص عبدالله قيسان، وهو عبارة عن جمع للشعر العامي والمناسبة التي قيل فيها ذلك الشعر والصوت أو الرقصة التي في إطارها يغنى، ويعد الكتاب الإصدار الرابع للمؤلف حيث صدرت له مجموعة شعرية بعنوان (مع هدأة الليل) ومجموعة قصصية (هنيهات يا زمن) وكتاب (القصة اليمنية القصيرة .. آراء وملاحظات).
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول ويشمل الشعر العامي القديم بدءاً بالسلطان منصر وانتهاءً بالسلطان ناصر بن عيدروس، والفصل الثاني اهتم بالشعر العامي الوسيط بدءا من حكم ناصر عيدروس حتى قيام الوحدة عام 1990م، والفصل الثالث اهتم بالشعراء الشباب الذين عاشوا الثورة والوحدة. وقد بذل المؤلف جهداً يشكر عليه من جمع لشعر الشعراء في الفصول الثلاثة دون التعرض لتراجم عن حياتهم.
كما أن الكتاب كما قال المؤلف: «ليس دراسة فنية ولا مضمونية للشعر العامي فهذا موضوع يتسع ويطول البحث فيه ..»، وتطرق المؤلف في عرض الشعر الخاص بشعراء العامية إلى توضيح الصوت الخاص بهذا الشعر هل هو صوت سمرة أم زامل أم صوت دحيف .. وهكذا، وفي هذا بذل المؤلف جهدا آخر. وقد أظهر لنا أشعارا لعدد من الشعراء الكبار لم نقرأها من قبل، خاصة لشعراء الفصلين الأول والثاني.
كما أبرز المؤلف عددا من الشعراء الشباب في الفصل الثالث ممن تأثروا بشعراء الفصلين الأول والثاني، وكانوا امتدادا للأجداد والآباء ولديهم ملكة شعرية تبشر بخير فعلاً. الكتاب بمثابة توثيق لعدد من شعراء أحور المهمشين والبعيدين عن دائرة الضوء، وفي هذا لفتة كريمة من الأستاذ عبدالله قيسان لتسليط الضوء عليهم، خاصة وأن هناك شعراء يستحقون الذكر والتوثيق لهم، لأنهم لم يجدوا الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المختصة في محافظة أبين، وفي هذا الجمع حفظ لتراث المنطقة التي لم تحظ بالاهتمام بها وبتراثها الثقافي.بذل المؤلف عبدالله قيسان جهدا كبيرا في جمع ما جمعه من أفواه الرواة والحفظة لشعر أحور ولم يلق أي مساعدة من أي جهة، كما أنه طبع هذا الكتاب - حباً لهذه المنطقة وتراثها - على حسابه الخاص ولم يحظ بدعم من أي جهة في المحافظة أو خارجها .. فأين الجهات المختصة التي تدعي حفظها للتراث وتوثيقه؟!
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول ويشمل الشعر العامي القديم بدءاً بالسلطان منصر وانتهاءً بالسلطان ناصر بن عيدروس، والفصل الثاني اهتم بالشعر العامي الوسيط بدءا من حكم ناصر عيدروس حتى قيام الوحدة عام 1990م، والفصل الثالث اهتم بالشعراء الشباب الذين عاشوا الثورة والوحدة. وقد بذل المؤلف جهداً يشكر عليه من جمع لشعر الشعراء في الفصول الثلاثة دون التعرض لتراجم عن حياتهم.
كما أن الكتاب كما قال المؤلف: «ليس دراسة فنية ولا مضمونية للشعر العامي فهذا موضوع يتسع ويطول البحث فيه ..»، وتطرق المؤلف في عرض الشعر الخاص بشعراء العامية إلى توضيح الصوت الخاص بهذا الشعر هل هو صوت سمرة أم زامل أم صوت دحيف .. وهكذا، وفي هذا بذل المؤلف جهدا آخر. وقد أظهر لنا أشعارا لعدد من الشعراء الكبار لم نقرأها من قبل، خاصة لشعراء الفصلين الأول والثاني.
كما أبرز المؤلف عددا من الشعراء الشباب في الفصل الثالث ممن تأثروا بشعراء الفصلين الأول والثاني، وكانوا امتدادا للأجداد والآباء ولديهم ملكة شعرية تبشر بخير فعلاً. الكتاب بمثابة توثيق لعدد من شعراء أحور المهمشين والبعيدين عن دائرة الضوء، وفي هذا لفتة كريمة من الأستاذ عبدالله قيسان لتسليط الضوء عليهم، خاصة وأن هناك شعراء يستحقون الذكر والتوثيق لهم، لأنهم لم يجدوا الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المختصة في محافظة أبين، وفي هذا الجمع حفظ لتراث المنطقة التي لم تحظ بالاهتمام بها وبتراثها الثقافي.بذل المؤلف عبدالله قيسان جهدا كبيرا في جمع ما جمعه من أفواه الرواة والحفظة لشعر أحور ولم يلق أي مساعدة من أي جهة، كما أنه طبع هذا الكتاب - حباً لهذه المنطقة وتراثها - على حسابه الخاص ولم يحظ بدعم من أي جهة في المحافظة أو خارجها .. فأين الجهات المختصة التي تدعي حفظها للتراث وتوثيقه؟!