> افاد مصدر قضائي ان السلطات المصرية اعلنت أمس الثلاثاء انها فككت شبكة تجسس لصالح اسرائيل مكونة من مصري وايرلندي وياباني.

واعلن المدعي العام عبد المجيد محمود للصحافيين اعتقال المواطن المصري محمد سيد صابر وهو مهندس في لجنة الطاقة النووية وفرار اثنين من المشتبه فيهم,وقال انهم متهمون "بالتخابر لصالح اسرائيل".

واتهم عبد المجيد محمود صابر بتسليم جهاز الموساد (الاستخبارات الاسرائيلية) "معلومات سرية تحوي اوجه نشاط الهيئة المصرية للطاقة الذرية"، مؤكدا انه اعترف بذلك.

وسلم المصري الاستخبارات الاسرائيلية معلومات سرية بين شباط/فبراير 2006 وشباط/فبراير 2007 في مقابل سبعة عشر الف دولار.

وقال المدعي العام انه تم اعتقال المشتبه به المصري في مطار القاهرة فيما كان عائدا من هونغ كونغ، لافتا الى متهم ايرلندي يدعى براين بيتر واخر ياباني اسمه شيرو ايزو.

وكان الايرلندي والياباني طلبا عام 2005 في هونغ كونغ من المهندس المصري ان يزودهما معلومات عن لجنة الطاقة النووية.

وقال المدعي العام في محكمة امن الدولة العليا هشام بدوي ان محمد صابر متهم بالحصول على تقارير من مركز للابحاث كان يعمل فيه.

واتصلت وكالة فرانس برس بسفارتي ايرلندا واليابان في القاهرة فلم تؤكدا المعلومات.

من جهتها، نفت اسرائيل وجود شبكة تجسس لحسابها في مصر وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ان "معلومات مماثلة غالبا ما تبرز في العاصمة المصرية، ثم يتبين دائما ان لا اساس لها".

وكان المتحدث باسم السفارة الاسرائيلية في القاهرة بيني شاروني صرح "كل ما نعرفه عن هذه القضية مصدره وسائل الاعلام، لا نملك حتى الان اي معلومة مصرية رسمية حول هذا الموضوع".

واعلنت مصر في ايلول/سبتمبر الفائت استئناف برنامجها النووي المدني بعدما جمدته عشرين عاما، مؤكدة انها تنوي اقامة مفاعل نووي بحلول عام 2020.