خواطر رياضية متفرقة

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> لا أدري لماذا أشعر بالأسى والأسف عندما أمر بمنزل الصديق غالب مسكينة فأجد اللاعب المعروف(سالم زغير) يمضغ القات مع بعض أصدقائه.. إني أخاف أن يأكل القات سالم زغير كما أكل لاعبونا الكبار من قبله.. وأدعو الله أن يترك سالم هذه العادة غير المستحبة.

> لا أدري متى يفهم النقاد عندنا أن اللعبة- أي لعبة- لا يرتفع مستواها إلا بالنقد النزيه الموجه.. أما المحاباة و(المحبابة) والمهاترات الشخصية فهي بعيدة كل البعد عن النقد البناء .. وتجعل الناس لا يحترمون الكلمة التي يكتبها النقاد الرياضيون.

> تحية للاعبنا الكبير نديم عبده حزام .. فقد كان نجم مباراة الاثنين قبل الماضي .. ووراء هذا الشاب قصة كفاح.. قصة حبه للعبة.. قصة إصابته البسيطة التي كان من الممكن علاجها لو أن أنديتنا تهتم بلاعبينا قصة أحسن دفاع خسرته ملاعبنا.. وعاد نديم ليكون أحسن حارس مرمى.. مرة أخرى تحية لنديم .. ومتى تهتم أنديتنا بلاعبيها؟

> ما الذي جرى في منتخب يوم الإثنين 8/6/1962م، فإن الوجوه التي رأيناها في الملعب لم تكن الأسماء التي سمعنا أنها ستشترك في المنتخب .. هل صحيح أن أياد تلعب في الخفاء للتأثير على بعض اللاعبين، وإني أطالب الجمعية الرياضية العدنية بإضافة قانون في دستورها يعطيها الحق في إنزال العقوبة بأي لاعب يمتنع عن الاشتراك في المنتخب دون إبداء أسباب معقولة إذا لم يوجد بعد مثل هذا القانون في دستورها.

> قالي لي صديق بحنق ونحن نغادر الملعب يوم الاثنين 4/6/1962م: لماذا تضحك الجمعية الرياضية العدنية على ذقوننا؟.. هل هذا منتخب كرة قدم يمثل عدن؟ إنه في مستوى فريق من فرق الدرجة الثانية .. أليس حرام أن نضيع نصف النهار من عطلتنا والفلوس التي خسرناها في مشاهدة مثل هذه المباراة غير الجيدة؟.. قلت له وأنا أبتسم: صدقني إنها نكتة .. ولكنها نكتة لذيذة .. لقد استمتعت بالمباراة رغم أنها كانت من جانب واحد هو جانب منتخبنا المحلي .. ولكن ما أدراك ياصديقي أن الفلوس التي دفعت في هذه المباراة سوف ترصد لتعيين مدرب أو إرسال فريق من فرقنا إلى الخارج؟

> نصيحة نقدمها للجمعية الرياضية العدنية - بدون مقابل- لا تتعاقدوا مع مدرب انجليزي..

فلقد دلت نتائج مباريات كأس بطولة العالم على أن الاساليب الانجليزية في تدريب لعبة كرة القدم أصبحت عتيقة وغير صالحة لوقتنا الحاضر..

ونحن لا نريد أن نبدأ من حيث انتهى الفريق الانجليزي لكرة القدم.

سعيد محمد يحيى

«الأيام» العدد 1184 في 16 يونيو 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى