دمعة على عدن

> «الأيام» محمد منصور شوبة /كلية الآداب - عدن

> لا أجد تعبيراً حقيقياً عن مكنون ما يعتلجني من مشاعر وأحاسيس صادقة تجاه هذه المدينة الباسلة، بجبالها الشماء، وبحرها المعطاء، وأهلها الكرماء، إلا دمعة تعبر عن تلك المشاعر والأحاسيس.

دمعة انشغلت بنفسها، تشق طريقها فوق الوجنتين حزينة، كئيبة في زمن جفت فيه العيون من الدموع.

تلك العيون لا هم لها سوى تصويب نظراتها يمنة ويسرة، ومن أعلى قمم الجبال إلى أدنى ذرة رمل تلحظها كنظرات الأسد الجائعة ترتقب هفوة من فريستها للوقيعة بها، فتتحايل على القانون لتحقق مآربها، ولو على حساب الموتى، الذين استراحوا في مراقدهم، فلم يهدأ لها بال حتى أذاقتهم ضنك العيش الذي قصم ظهر الأحياء، ليأتي دور الأموات باسم مشاريع استثمارية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى