واشنطن تشكك في تصريحات طهران حول عميل سابق للاف بي آي فقد في ايران

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> شككت الولايات المتحدة في صحة تأكيدات ايران بانها لا تملك معلومات عن اميركي كان عميلا لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) واختفى في جزيرة كيش (جنوب ايران) منذ شهر ونصف الشهر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك أمس الأول "اعتقد ان عدم امتلاكهم معلومات عن تحركاته يضر بمصداقيتهم". واضاف "نحن نشكك" في هذه التصريحات.

وكانت طهران قالت الثلاثاء الماضي انها لا تملك معلومات عن اختفاء العميل الاميركي السابق واكدت انها لم توقفه. وسلمت مذكرة بهذا المعنى الاربعاء الى السلطات الاميركية عن طريق وسطاء سويسريين.

والعلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة مقطوعة منذ 27 عاما,وتمثل السفارة السويسرية المصالح الاميركية في ايران.

وكانت واشنطن دعت ايران الاثنين الى تقديم معلومات عن روبرت ليفنسون العميل السابق المتقاعد في مكتب التحقيقات الفدرالي الذي اختفى خلال زيارة قام بها الى جزيرة كيش الايرانية.

وتؤكد السلطات الاميركية ان ليفنسون المتخصص بمكافحة الجريمة المنظمة كان في كيش التي تشكل منطقة ايرانية حرة مهمة يسمح للاجانب بدخولها بدون تأشيرة دخول.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" انه كان يعمل في مشروع كتاب وفيلم وثائقي لشركة كندية ويجري مقابلات.

وقال شون ماكورماك ان اثنين او او ثلاثة من الاميركيين يعلن عن اختفائهم سنويا في ايران لكن روبرت ليفنسون هو اول من لم يعثر عليه بسرعة.

ورفض ماكورماك التعليق على تكهنات مفادها ان ليفنسون قد يكون معتقلا كرهينة من اجل مبادلته بخمسة مسؤولين ايرانيين تعتقلهم القوات الاميركية في العراق او جنرال ايراني سابق اختفى في الاونة الاخيرة في تركيا فيما اشارت تقارير الى انه لجأ الى الغرب.

واضاف ماكورماك "لا يسعني قول شيء الا انها تكهنات". واوضح "لا نعلم عنه شيئا،ولذلك نطرح كل هذه الاسئلة".

وكانت ايران احتجت بشدة على اعتقال الايرانيين الخمسة الذين اوقفتهم القوات الاميركية خلال مداهمة في شمال العراق في كانون الثاني/يناير للاشتباه في انهم يساعدون المسلحين المناهضين للولايات المتحدة.

واعتبرت ايران ان وكالات تجسس غربية قد خطفت الجنرال الايراني السابق علي رضا عسكري الذي اختفى في شباط/فبراير خلال زيارة الى اسطنبول. واشارت عدة تقارير صحافية غربية الى ان رضا عسكري فر من البلاد.

وياتي اختفاء ليفنسون في فترة توتر شديد بين ايران والولايات المتحدة لا سيما حول الدعم الذي يشتبه في ان طهران تقدمه للقوات المناهضة للاميركيين في العراق وكذلك حول ملفها النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى