تفاوت أداء البورصات العربية مع إعلان نتائج الشركات الفصلية

> عمان «الأيام» د.ب.أ:

> قال محللون ماليون أمس الجمعة إن أداء أسواق الأسهم العربية شهد تفاوتا في الأسبوع المنتهي أمس بما يعكس تنوع ردود فعل المستثمرين تجاه نتائج الشركات في الربع الأول من العام والتطورات السياسية في المنطقة.

لكن المحللين يتوقعون أن تظل حركة الأسواق محكومة بفعل نتائج الشركات التي جاءت أقل من المتوقع في الربع الأول والأزمة بين إيران والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي. وقال نزار طاهر رئيس وحدة السمسرة بالبنك الوطني الأردني "أعتقد أن الأسهم ستتأثر سلبا بسبب استمرار النزاع بشأن القدرات النووية لإيران وأرباح الشركات المدرجة في الربع الأول والتي أرى أنها أقل من أرباحها في الفترة نفسها من عام 2006 وانخفضت الأسهم السعودية بشكل أكبر في الأسبوع المنصرم بعد أن خسر مؤشر البورصة السعودية "تداول لجميع الأسهم" 9.3 بالمئة وأغلق على 85.7486 نقطة منخفضا عن مستوى 76.7789 نقطة في الأسبوع السابق عليه.

وكان مؤشر بورصة السعودية أكبر بورصة في العالم العربي قد تراجع بنسبة كبيرة السبت الماضي عندما خسر6.5 بالمئة من قيمته لينهي التعاملات على 7350 نقطة. لكنه تعافى من خسائره على مدار الأسبوع وانتعش بفعل أرباح شركة سابك السعودية في الربع الأول والتي أعلنت الشركة أنها ارتفعت بنسبة خمسين بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية ومقره الرياض إن مؤشر البورصة السعودية أقل حاليا بنسبة 6.5 بالمئة عن بداية العام. وقال التقرير إنه من المتوقع أن تبدأ السوق في الاستقرار بعد أن يتم الإعلان عن كل أرباح الشركات الكبرى. وأضاف المركز "نعتقد أيضا أن المستثمرين الاستراتيجيين سوف يعيدون هيكلة محافظهم المالية وفقا للنتائج المالية المعلنة". وقال طاهر إن الأسهم الأردنية تعرضت إلى ضغوط بيع مستمرة على مدار الأسبوع الماضي في ظل حصول مدير احدى الشركات المحلية على تسهيلات ائتمانية مثيرة للجدل بقيمة 150 مليون دولار من أربعة بنوك دون اتباع الاجراءات الملائمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى