طالبان تهدد بشن هجمات في كافة انحاء افغانستان
> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن متحدث باسم حركة طالبان أمس السبت لوكالة فرانس برس ان الحركة ستشن هجمات في كافة انحاء افغانستان.
وقال يوسف احمدي ان العملية الهجومية الجديدة للمتمردين والتي اطلق عليها "غزوة البدر" تيمنا بغزوة بدر التي خاضها النبي محمد، ستشن في شمال البلاد وجنوبها وستستهدف القوات الافغانية والدولية على حد سواء.
وحتى اليوم لا يزال شمال افغانستان هادئا نسبيا مقارنة بالجنوب والجنوب الشرقي حيث سجلت وتيرة العنف ارتفاعا كبيرا منذ بضعة اشهر.
وقتل تسعة من عناصر الشرطة الافغانية الاثنين في قندز في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، هو الاول من نوعه في شمال البلاد منذ نهاية 2006.
واضاف يوسف احمدي عبر الهاتف من مكان مجهول في افغانستان "سنشن قريبا عملية جديدة، غزوة البدر، في الشمال والجنوب".
وياتي هذا التهديد غداة اعلان حركة طالبان على موقعها الالكتروني مطالبتها "الحكومة الفرنسية بسحب قواتها من افغانستان في مهلة اسبوع" مقابل الافراج عن رهينتين فرنسيتين وثلاثة رهائن افغان اختطفتوا في نيسان/ابريل في جنوب غرب البلاد,وقال احمدي ان حركة طالبان سترسل "بشكل مكثف قوات جديدة" الى شمال افغانستان.
من جهته وصف متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال زاهر عظيمي تهديدات طالبان بانها "عملية دعائية".
وضاعفت طالبان وهي حركة اصولية متطرفة غالبيتها من الباشتون اعتداءاتها وهجماتها الانتحارية في جنوب البلاد معقلها الحصين، وكذلك في ولاية هلمند المنتج الاول للافيون في العالم. وتشهد المناطق الشرقية من افغانستان الحدودية مع باكستان مواجهات كما العديد من المناطق الغربية,وتوجد في شمال البلاد غالبية من الطاجيك والاوزبك والهزارة، ولكن فيه ايضا جيوب باشتونية.
وقال يوسف احمدي ان العملية الهجومية الجديدة للمتمردين والتي اطلق عليها "غزوة البدر" تيمنا بغزوة بدر التي خاضها النبي محمد، ستشن في شمال البلاد وجنوبها وستستهدف القوات الافغانية والدولية على حد سواء.
وحتى اليوم لا يزال شمال افغانستان هادئا نسبيا مقارنة بالجنوب والجنوب الشرقي حيث سجلت وتيرة العنف ارتفاعا كبيرا منذ بضعة اشهر.
وقتل تسعة من عناصر الشرطة الافغانية الاثنين في قندز في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، هو الاول من نوعه في شمال البلاد منذ نهاية 2006.
واضاف يوسف احمدي عبر الهاتف من مكان مجهول في افغانستان "سنشن قريبا عملية جديدة، غزوة البدر، في الشمال والجنوب".
وياتي هذا التهديد غداة اعلان حركة طالبان على موقعها الالكتروني مطالبتها "الحكومة الفرنسية بسحب قواتها من افغانستان في مهلة اسبوع" مقابل الافراج عن رهينتين فرنسيتين وثلاثة رهائن افغان اختطفتوا في نيسان/ابريل في جنوب غرب البلاد,وقال احمدي ان حركة طالبان سترسل "بشكل مكثف قوات جديدة" الى شمال افغانستان.
من جهته وصف متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال زاهر عظيمي تهديدات طالبان بانها "عملية دعائية".
وضاعفت طالبان وهي حركة اصولية متطرفة غالبيتها من الباشتون اعتداءاتها وهجماتها الانتحارية في جنوب البلاد معقلها الحصين، وكذلك في ولاية هلمند المنتج الاول للافيون في العالم. وتشهد المناطق الشرقية من افغانستان الحدودية مع باكستان مواجهات كما العديد من المناطق الغربية,وتوجد في شمال البلاد غالبية من الطاجيك والاوزبك والهزارة، ولكن فيه ايضا جيوب باشتونية.