التوقيع النهائي على اتفاقية بناء مصنع اسمنت باتيس
الشيخ حميد الأحمر ونائب رئيس الشركة الصينية بعد توقيع الاتفاقية
> صنعاء «الأيام» أحمد يسلم صالح:
> أقيم أمس في قاعة فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء احتفال توقيع اتفاقية بناء وتجهيز مصنع اسمنت (باتيس) بين شركة الاسمنت اليمنية- السعودية (المالكة) وشركة Sinoma International الصينية (الشركة المنفذ[).
وقع الاتفاقية عن الشركة اليمنية السعودية الشيخ حميد عبدالله الأحمر رئيس مجلس الادارة وعن الشركة الصينية نائب رئيس الشركة.
وتم التوقيع بحضور الاخ م. فريد مجور محافظ أبين والأخ علي السياغي نائب وزير الصناعة، وسعادة سفير المملكة العربية السعودية علي محمد الحمدان وسفير جمهورية الصين الشعبية لوي شان تونج والاخ علي بن علي ابوبكر مدير عام الشركة اليمنية السعودية (باتيس).
وتنص الاتفاقية على ضرورة انجاز كافة الاعمال الانشائية والتشييد خلال مدة 25 شهراً من يوم توقيع الاتفاقية.
وتبلغ التكلفة الاجمالية للمصنع 250 مليون دولار امريكي بطاقة انتاجية 5 آلاف طن (كلنكتر) يوميا بما يعادل مليونا وستمائة طن سنوياً.
وأوضح مصدر مسئول بالشركة اليمنية السعودية ان المصنع سيستوعب 550 عاملا كعمالة مباشرة وثابتة فيما يبلغ حجم العمالة غير المباشرة أكثر من 3 آلاف عامل.
وقد حرصت الشركة على اتباع أفضل أنظمة الفلترة الخاصة بالمحافظة على البيئة والتقليل من التلوث وفقا وأحدث الأنظمة العالمية والأكثر فعالية بالاعتماد على أفضل تكنولوجيا صناعة الاسمنت.
وعقب توقيع الاتفاقية في صنعاء أجرت «الأيام» اتصالا هاتفياً مع المهندس فريد أحمد مجور محافظ أبين، الذي عتبر ذلك «حدثا اقتصاديا مهما وغير عادي كونه يهدف الى اقامة أحد أهم وأكبر مصانع الاسمنت على مستوى البلاد ويمثل فاتحة الامل لتسريع عملية التنمية والاستفادة من خامات الاسمنت التي تزخر بها محافظة أبين لتشييد أكثر من مصنع».
وقال:«قد عملت قيادة محافظة أبين جاهدة على اخراج هذا المنجز الاقتصادي حيز التنفيذ».
ودعا المحافظ مجور الى ضرورة اتباع أفضل التقنيات للحفاظ على البيئة وخلق أفضل الظروف المساعدة على ان تعم الفائدة أكبر قدر من المواطنين «من خلال دعوتنا في حفل وضع حجر الاساس الى فتح باب الاكتتاب بنسبة معينة من رأس مال الشركة، كذلك ضرورة الاستفادة من تشغيل الأيدي العالمة وتدريبها».
وأضاف الأخ المحافظ أن قيام المصنع يساعد في تشغيل عدد كبير من الايدي العاملة، مرحبا في ختام تصريحه بالمستثمرين والشركات التي ستجد كل اهتمام ورعاية من قبل القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح والحكومة.
معتبراً يوم توقيع هذه الاتفاقية علامة مضيئة في صرح الاستثمار الحقيقي الجاد.
الشيخ حميد الأحمر ونائب رئيس الشركة الصينية بعد توقيع الاتفاقية
وقع الاتفاقية عن الشركة اليمنية السعودية الشيخ حميد عبدالله الأحمر رئيس مجلس الادارة وعن الشركة الصينية نائب رئيس الشركة.
وتم التوقيع بحضور الاخ م. فريد مجور محافظ أبين والأخ علي السياغي نائب وزير الصناعة، وسعادة سفير المملكة العربية السعودية علي محمد الحمدان وسفير جمهورية الصين الشعبية لوي شان تونج والاخ علي بن علي ابوبكر مدير عام الشركة اليمنية السعودية (باتيس).
وتنص الاتفاقية على ضرورة انجاز كافة الاعمال الانشائية والتشييد خلال مدة 25 شهراً من يوم توقيع الاتفاقية.
وتبلغ التكلفة الاجمالية للمصنع 250 مليون دولار امريكي بطاقة انتاجية 5 آلاف طن (كلنكتر) يوميا بما يعادل مليونا وستمائة طن سنوياً.
وأوضح مصدر مسئول بالشركة اليمنية السعودية ان المصنع سيستوعب 550 عاملا كعمالة مباشرة وثابتة فيما يبلغ حجم العمالة غير المباشرة أكثر من 3 آلاف عامل.
وقد حرصت الشركة على اتباع أفضل أنظمة الفلترة الخاصة بالمحافظة على البيئة والتقليل من التلوث وفقا وأحدث الأنظمة العالمية والأكثر فعالية بالاعتماد على أفضل تكنولوجيا صناعة الاسمنت.
وعقب توقيع الاتفاقية في صنعاء أجرت «الأيام» اتصالا هاتفياً مع المهندس فريد أحمد مجور محافظ أبين، الذي عتبر ذلك «حدثا اقتصاديا مهما وغير عادي كونه يهدف الى اقامة أحد أهم وأكبر مصانع الاسمنت على مستوى البلاد ويمثل فاتحة الامل لتسريع عملية التنمية والاستفادة من خامات الاسمنت التي تزخر بها محافظة أبين لتشييد أكثر من مصنع».
وقال:«قد عملت قيادة محافظة أبين جاهدة على اخراج هذا المنجز الاقتصادي حيز التنفيذ».
ودعا المحافظ مجور الى ضرورة اتباع أفضل التقنيات للحفاظ على البيئة وخلق أفضل الظروف المساعدة على ان تعم الفائدة أكبر قدر من المواطنين «من خلال دعوتنا في حفل وضع حجر الاساس الى فتح باب الاكتتاب بنسبة معينة من رأس مال الشركة، كذلك ضرورة الاستفادة من تشغيل الأيدي العالمة وتدريبها».
وأضاف الأخ المحافظ أن قيام المصنع يساعد في تشغيل عدد كبير من الايدي العاملة، مرحبا في ختام تصريحه بالمستثمرين والشركات التي ستجد كل اهتمام ورعاية من قبل القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح والحكومة.
معتبراً يوم توقيع هذه الاتفاقية علامة مضيئة في صرح الاستثمار الحقيقي الجاد.