طالبان تريد انسحابا فرنسيا وصفقة مبادلة لانقاذ رهينتين فرنسيتين
رهينتين فرنسيتين
> دبي «الأيام» رويترز :
> افاد بيان نشر على الانترنت ان مقاتلي حركة طالبان امهلوا فرنسا اسبوعا لسحب قواتها من افغانستان وطالبوا بالافراج عن مقاتلين تحتجزهم الحكومة الافغانية لانقاذ موظفي اغاثة فرنسيين مخطوفين.
وذكر بيان على الانترنت من مجلس قيادة طالبان ان موقف المقاتلين هو ان تسحب فرنسا كل قواتها من الاراضي الافغانية خلال اسبوع وضرورة ان تظهر الادارة في كابول رد فعل سريع بشأن مبادلة الرهائن,واضاف انه في حالة عدم الموافقة سيتم القيام بعمل ضد الرهينتين فورا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "علمنا بالاشارات التي ظهرت على موقع طالبان على الانترنت".. وقال عن انذار طالبان"نقوم بتحليله . ولن ندلي بتعليق اخر."
وذكر موقع وزارة الدفاع الفرنسية على الانترنت ان لديها 1100 جندي يعملون في منطقة كابول.
ولم يتسن التأكد من صحة بيان طالبان ولكنه نشر على موقع كثيرا ما تستخدمه طالبان والقاعدة وجماعات المسلحين الاخرى في دول من بينها العراق والجزائر والصومال.
واستبعدت الحكومة الافغانية مرة اخرى يوم الاحد اي تبادل للرهائن لاطلاق سراح موظفي الاغاثة الفرنسيين الذين احتجزهم قبل اسبوعين مقاتلو طالبان الذين هددوا بقطع رأسيهما وارسالهما الى باريس .
ويوم السبت الماضي بث المقاتلون شريطا مصورا قصيرا بالابيض والاسود لموظفي الاغاثة الفرنسيين وهما امرأة تقول ان اسمها سيلين ورجل يقول ان اسمه اريك وهما يطلبان المساعدة من الحكومة الفرنسية.
وأطلق سراح الصحفي الإيطالي دانييل ماستروجياكومو بعد اسبوعين من خطفه في الشهر الماضي عندما افرجت كابول عن خمسة من معتقلي طالبان الكبار. وأعدم سائقه ومترجمه الافغانيان بقطع رأسيهما.
واثارت صفقة ماستروجياكومو انتقادات في افغانستان وايطاليا لتشجيعها طالبان على احتجاز مزيد من الرهائن. ويحتجز مقاتلو طالبان ايضا خمسة من موظفي الصحة الافغان وهددوا بقتل احدهم قريبا اذا لم تبدأ الحكومة محادثات سلام.
رهينتين فرنسيتين
وذكر بيان على الانترنت من مجلس قيادة طالبان ان موقف المقاتلين هو ان تسحب فرنسا كل قواتها من الاراضي الافغانية خلال اسبوع وضرورة ان تظهر الادارة في كابول رد فعل سريع بشأن مبادلة الرهائن,واضاف انه في حالة عدم الموافقة سيتم القيام بعمل ضد الرهينتين فورا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "علمنا بالاشارات التي ظهرت على موقع طالبان على الانترنت".. وقال عن انذار طالبان"نقوم بتحليله . ولن ندلي بتعليق اخر."
وذكر موقع وزارة الدفاع الفرنسية على الانترنت ان لديها 1100 جندي يعملون في منطقة كابول.
ولم يتسن التأكد من صحة بيان طالبان ولكنه نشر على موقع كثيرا ما تستخدمه طالبان والقاعدة وجماعات المسلحين الاخرى في دول من بينها العراق والجزائر والصومال.
واستبعدت الحكومة الافغانية مرة اخرى يوم الاحد اي تبادل للرهائن لاطلاق سراح موظفي الاغاثة الفرنسيين الذين احتجزهم قبل اسبوعين مقاتلو طالبان الذين هددوا بقطع رأسيهما وارسالهما الى باريس .
ويوم السبت الماضي بث المقاتلون شريطا مصورا قصيرا بالابيض والاسود لموظفي الاغاثة الفرنسيين وهما امرأة تقول ان اسمها سيلين ورجل يقول ان اسمه اريك وهما يطلبان المساعدة من الحكومة الفرنسية.
وأطلق سراح الصحفي الإيطالي دانييل ماستروجياكومو بعد اسبوعين من خطفه في الشهر الماضي عندما افرجت كابول عن خمسة من معتقلي طالبان الكبار. وأعدم سائقه ومترجمه الافغانيان بقطع رأسيهما.
واثارت صفقة ماستروجياكومو انتقادات في افغانستان وايطاليا لتشجيعها طالبان على احتجاز مزيد من الرهائن. ويحتجز مقاتلو طالبان ايضا خمسة من موظفي الصحة الافغان وهددوا بقتل احدهم قريبا اذا لم تبدأ الحكومة محادثات سلام.