جموع مسلحة تتمركز فوق سد السقيع بخدير

> الراهدة «الأيام» خاص:

> قال شهود عيان ان جموعا كبيرة من اهالي منطقة المحطاردعلسية بمديرية خدير محافظة تعز يتمركزون على جوانب السد الواقع بالقرب من المحطار مدججين بالاسلحة وذلك خوفا من مداهمات الامن لهم ولسحب مضخات شفط مياه السد، كما حدث الاسبوع الماضي وتم اعتقال عدد منهم واصابة اثنين ويأتي ذلك التمركز بعد مطالبة بعض المشايخ ويساندهم المجلس المحلي بضرورة سحب المضخات من السد.

وتلقت «الأيام» عددا من الاتصالات تفيد ان عددا من المستفيدين من مياه السد لري بعض المحاصيل الزراعية لا يستطيعون الذهاب الى سوق دمنة خدير، وذلك بسبب ملاحقة الامن لهم. وكان الشيخ محمد سيف قائد احد كبار أعيان المنطقة قد وضح لـ «الأيام» ان المضخة التي وضعت بجانب السد كانت بناء على اتفاق وأوامر من مدير فرع مشروع التنمية الزراعية للمرتفعات الجنوبية، على ان يتم تشكيل لجنة تشغيل المضخات وري مزارع الخضروات والفواكه من مياه السد باستثناء مزارع القات، وكان ذلك الاتفاق تعويضا للمستفيدين من الاراضي التي تم انشاء السد عليها، وقد استنكرت جمعية ابناء سد الصقيع الزراعية ما يقوم به المجلس المحلي من حرب شعواء وشرسة ضد مصالح الجمعية، ومبررات لمخالفات المدير العام القانونية.

وأفاد هزاع احمد عبده رئيس الجمعية في مذكرة رفعها لوزارة الزراعة ومحافظ المحافظة ان تصرفات المجلس المحلي في متابعة بسطاء الناس الذين يعيشون من خير الجمعية وزجهم في السجون وجعل أهالي مناطق الحمطار عرباء بين أهلهم محرومين من جميع حقوقهم بما فيها الاستفادة من ماء السد تدل على ان المجلس يقف ضد المصالح العامة وان الجمعية الزراعية ليست سياسة حتى تكسب الشرعية من عدمها. واضاف هزاع:«هل الدولة قامت ببناء السد لتغذية عشرين بئراً وري حقول ومزارع القات أم لزراعة الخضار والفواكه التي هي من صميم أعمال الجمعية؟».

وناشد رئيس الجمعية الزراعية ومعه الشيخ محمد سيف قائد، محافظ تعز برفع الظلم الواقع عليهم قبل ان يحصل ما لا يحمد عقباه بحسب قولهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى