تنظمها جمعية الصم في إطار فعاليات الأسبوع التاسع للأصم اليمني .. افتتاح الندوة الاقليمية حول مهارتي القراءة والكتابة للصم
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> افتتحت امس في بيت الثقافة بصنعاء الندوة الاقليمية لمعلمي الصم تحت عنوان: (ظاهرة الضعف في مهارتي القراءة والكتابة لدى الصم اثارها اسبابها.. طرق معالجة اثارها) والتي تنظها جمعية الصم والبكم خلال الفترة 22-24 ابريل الجاري ضمن فعاليات الاسبوع التاسع للاصم اليمني.
وفي افتتاح الندوة اكد د. عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم استمرار دعم الوزارة لهذه الشريحة والتزامها للعمل مع هذه الشريحة التي اثبت الكثير منهم في الفترة الماضية انهم بمستوى التحدي الكبير للاعاقة السمعية مشيدا بجهود وعطاء المعلمين والمعلمات الذين يعملون مع شريحة الصم وتغلبهم على مصاعب العمل مع هذه الاعاقة.
واشار نائب الوزير خلال كلمته، الى ان التاريخ يشهد ان هناك عظماء كانوا محرومين من نعمة البصر والسمع انجزوا اعمالا عظيمة لم ينجزها الاصحاء، مرحّبا بالضيوف المشاركين في الندوة من المملكة العربية السعودية والاردن ومصر ومملكة الدانمارك.
كما القى الاخوة محمد الغربي عمران وكيل امانة العاصمة وعثمان الصلوي رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين كلمتين اكدا من خلالهما اهمية اقامة مثل هذه الندوات، ومشيدين بانشطة جمعية الصم والبكم. والقى الاخ سعيد القحطاني من المملكة العربية السعودية كلمة الضيوف المشاركين في الندوة اكد فيها ان الاعاقة لا تمنع الفرد من الاندماج في العمل مشيدا بجهود جمعية الصم اليمنية التي نظمت هذه الندوة وحسن التدريب والاعداد لها.
خلال الحفل قدم طلاب وطالبات مدرسة الامل للصم والبكم انشودة بعنوان يمن الايمان نالت استحسان الحاضرين. بعد ذلك بدأت جلسة العمل الثانية للندوة حيث قدم السيد (ليو) مدير مدرسة (البوك) الدانماركية للصم ورقة عمل عرض فيها تجربة مدارس الصم في الدانمارك والرعاية التي تتلقاها هذه الشريحة منذ المراحل الاولى لولادة الصم الى ان يصبح عضوا فاعلا في المجتمع.
وفي الورقة الثانية قدمت الاستاذة سهير عبدالحفيظ المتخصصة في مجال الاعاقة السمعية في مصر تجربتها في معالجة قصور الكتابة والقراءة لدى المعاق سمعيا وتحديدا مع اولادها.
هذا وقد تخلل الجلسة الثانية العديد من المداخلات والمناقشات من قبل الحضور فيما تستكمل بقية اوراق العمل اليوم، وتختتم الندوة غدا الثلاثاء.
وفي افتتاح الندوة اكد د. عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم استمرار دعم الوزارة لهذه الشريحة والتزامها للعمل مع هذه الشريحة التي اثبت الكثير منهم في الفترة الماضية انهم بمستوى التحدي الكبير للاعاقة السمعية مشيدا بجهود وعطاء المعلمين والمعلمات الذين يعملون مع شريحة الصم وتغلبهم على مصاعب العمل مع هذه الاعاقة.
واشار نائب الوزير خلال كلمته، الى ان التاريخ يشهد ان هناك عظماء كانوا محرومين من نعمة البصر والسمع انجزوا اعمالا عظيمة لم ينجزها الاصحاء، مرحّبا بالضيوف المشاركين في الندوة من المملكة العربية السعودية والاردن ومصر ومملكة الدانمارك.
كما القى الاخوة محمد الغربي عمران وكيل امانة العاصمة وعثمان الصلوي رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين كلمتين اكدا من خلالهما اهمية اقامة مثل هذه الندوات، ومشيدين بانشطة جمعية الصم والبكم. والقى الاخ سعيد القحطاني من المملكة العربية السعودية كلمة الضيوف المشاركين في الندوة اكد فيها ان الاعاقة لا تمنع الفرد من الاندماج في العمل مشيدا بجهود جمعية الصم اليمنية التي نظمت هذه الندوة وحسن التدريب والاعداد لها.
خلال الحفل قدم طلاب وطالبات مدرسة الامل للصم والبكم انشودة بعنوان يمن الايمان نالت استحسان الحاضرين. بعد ذلك بدأت جلسة العمل الثانية للندوة حيث قدم السيد (ليو) مدير مدرسة (البوك) الدانماركية للصم ورقة عمل عرض فيها تجربة مدارس الصم في الدانمارك والرعاية التي تتلقاها هذه الشريحة منذ المراحل الاولى لولادة الصم الى ان يصبح عضوا فاعلا في المجتمع.
وفي الورقة الثانية قدمت الاستاذة سهير عبدالحفيظ المتخصصة في مجال الاعاقة السمعية في مصر تجربتها في معالجة قصور الكتابة والقراءة لدى المعاق سمعيا وتحديدا مع اولادها.
هذا وقد تخلل الجلسة الثانية العديد من المداخلات والمناقشات من قبل الحضور فيما تستكمل بقية اوراق العمل اليوم، وتختتم الندوة غدا الثلاثاء.