هنيئاً للجالية اليمنية بالمملكة

> أحمد المهندس:

>
أحمد المهندس
أحمد المهندس
نعم أقولها أنا اليمني الهوى بملء فيّ، وبمداد قلمي.. لكل الأشقاء الأعزاء اليمنيين الذين يعيشون بيننا على امتداد أجيال وتجمعنا أواصر القربى والصداقة والجوار ورقعة أرضية واحدة باتساع جزيرة العرب.. فهم الأصل وأهل الحكمة والإيمان.

نعم أقولها بكل صدق وبالصوت والمشاعر، لأهلنا من شعب السعيدة وأرض الحضارات.. هنيئا لكم وجود مسؤولين بقامة السفير الصديق محمد الأحول سفير اليمن الذي تجاوز الأعراف الدبلوماسية بعمله سفيرا لبلاده في المملكة العربية السعودية وسبق أعراف العرب والقبيلة.. ووطد أواصر الصداقة والمحبة بين الشعبين السعودي واليمني بأسلوب حضاري وإنساني.. بعيدا عن الدبلوماسية التقليدية والمجاملات الأخوية.. فقد عرف يمنياً تسكنه حضارة أمة.. الأسلوب الأمثل للعمل الدبلوماسي بين الأشقاء.. فانتهج لنفسه منذ أن كان قنصلا عاما لبلاده في العروس (جدة) منهجا خاصا وفعالا.. جعل الصداقة والتلاحم الأخوي مبدأ العمل في القنصلية ومع أهله وأخوانه السعوديين واختار الأدب والفن والعلاقات الاجتماعية بوابة ملكية للدخول إلى القلوب الإنسانية وكسب بهذه الوصفة السحرية قلوب كل من عرفه عن قرب من الجالية اليمنية في المملكة ومن السعوديين أشقاء وأصدقاء.

وأصبحت القنصلية اليمنية في جدة ومازالت مزارا وقبلة لمن يبحثون عن الصداقة ومعرفة ما يجهلون عن أرض الجنتين، والسبب سفير يعرف هدفه وعرف المعنى الحقيقي للدبلوماسية بين البلدان الشقيقة والشعوب العربية الواحدة فالنسب والدين واحد كما يقول الشاعر الفنان الراحل المقيم محمد سعد عبدالله.

وكوّن السفير محمد القطيش في فترة وجيزة الصداقات مع شرائح عديدة في المجتمع السعودي وأصبح ضيفا وصاحب دار في كل محفل ومناسبة يسعد به الكل.. ألا يحق لي بعد كل هذا الذي عرفته ولمسته كصديق وإعلامي متابع أن أهنئ الأشقاء في الجالية اليمنية بالسعودية على امتداد جغرافية الوطن بهذا التلاحم الإنساني وبهكذا مسؤولين وسفراء بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. إنها كلمة حق واجبة وجدت نفسي أكتبها بصدق وحرص.. بعد أن قرأت بعض الهراء الذي كتبه أحد مرتزقة الكلمة عبر الإنترنت محاولا النيل من قامات بلاده الشرفاء وحسنا فعلوا بقرار منعه حتى لا يستمر في الإساءة إلى الأخرين فقد تجاوز حدوده واستحق العقاب.. وسلامتكم.

ناشر ورئيس تحرير مجلة «العقارية»

عضو هيئة الصحفيين السعوديين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى