امير قطر يحذر من عواقب "خطوة متعجلة" تؤدي الى حرب مع ايران

> الدوحة «الأيام» ا.ف.ب :

>
امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الامي العام للامم المتحدة
امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الامي العام للامم المتحدة
حذر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من عواقب اي "خطوة متعجلة" قد تؤدي الى حرب جديدة في المنطقة، داعيا الى تسوية الخلاف حول الملف النووي الايراني بالطرق السلمية.

وقال الشيخ حمد لدى افتتاحه مساء أمس الإثنين منتدى الدوحة السابع للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة "لا بد من التحذير من مغبة اية خطوة متعجلة قد تؤدي الى اشعال صراع جديد في المنطقة هي باليقين في غنى تام عنه".

واضاف امير قطر امام حشد كبير من المسؤولين والمفكرين العرب والاجانب "بقدر ما نعلم ما لمسألة البرنامج النووي الايراني من حساسية فاننا نؤمن بان حلها بالطرق السلمية يبقى هو الاسلوب الامثل".

واعتبر ان "مصلحة كل الاطراف تحتم التزام العمل الدبلوماسي لتسوية تلك المسالة بالشكل الذي تنتصر فيه الرغبة في السلام على الاندفاع غير المبرر الى المواجهة".

كما دعا امير قطر من جهة ثانية الى "تعاون الجميع من اجل سد الباب امام كل اشكال الفتن" في العراق، وشدد على "اهمية عودة الامن والاستقرار الى العراق الذي يؤثر ما يمر به من احداث على سلامة الدائرة الاقليمية الاوسع من حوله"..واضاف ان "معالجة مشكلاته (العراق) تبقى في يد العراقيين وحدهم".

حول الديموقراطية في العالم العربي قال امير قطر ان "الخطأ كل الخطأ ان يرهن تقدم المنطقة نحو الديموقراطية او التراجع عنها بما يأتي من الخارج من رسائل" مشيرا الى ان "البعض في الغرب (...) فترت همته او تخلى عن دعم المشروع الديموقراطي في المنطقة".

الا انه استطرد قائلا "لن يكون ذلك عامل احباط و لن يثني شعوبها عن ذلك المشروع".

واعتبر الانتخابات الاخيرة في موريتانيا "دليلا واضحا على ذلك" وتوجه بالتهنئة الى الموريتانيين على "النجاح في نقل السلطة باسلوب ديموقراطي".

من جهته قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في حفل افتتاح المنتدى الذي حضره بشكل خاص الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان "الديموقراطية ليست غريبة عن العالم العربي فقد طبقتها مصر منذ بداية القرن العشرين وايضا دولة لبنان سارت على نفس النهج الديموقراطي" مضيفا "في المحصلة فان الديموقراطية لم تأت من الخارج وانما هي نابعة من الشرق الاوسط".

و يستمر منتدى الدوحة السابع للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة، الذي بدأ اعماله مساء أمس الإثنين حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

ويتناول هذا المنتدى محاور عدة ابرزها "رؤى حول تطور الديموقراطية والاصلاح في العالم" و"التحولات الاقتصادية من دولة الرفاهية الى اقتصاديات العولمة" و"تأثير سياسات الدول الكبرى" و"الاصلاح السياسي بين البرامج الوطنية والمشاريع الخارجية" والتنمية وحرية الاعلام بين الحقيقة والتضليل".

ويناقش المنتدى غداً الاربعاء في يومه الاخير موضوع "العرب والغرب والديموقراطية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى