السنيورة يؤكد في القاهرة على اولوية اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي في لبنان
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس الإثنين بعد لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة على ان حكومته تعطي الأولوية لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولى في لبنان ومن خلال المؤسسات الدستورية.
وقال السنيورة ان "اقرار المحكمة هو من مصلحة اللبنانيين والعدالة والأخلاق،لأنه بدون ذلك سوف يصبح سقف اللبنانيين مكشوفا لأن إقرار المحكمة ليس فقط لردع المجرمين بل لحماية الحرية" كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.
واشار في مؤتمر صحافي مشترك مع عمرو موسى عقب لقائهما الى التفسير الذي اعطاه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال وهو ان "الفارق بين اقرار المحكمة من قبل مجلس الأمن او من قبل لبنان هو فارق فى طبيعة الولادة، بدلا من ان تكون ولادة طبيعية في مؤسسة لبنانية تكون ولادة قيصرية".
الا ان السنيورة اكد ان الحكومة "ما زالت تعطي الأولوية من اجل اقرار المحكمة فى المؤسسات الدستورية اللبنانية وتسعى سعيا دؤوبا ومستمرا لذلك".
ويشهد لبنان ازمة سياسية ومؤسساتية تشل البلاد منذ اشهر وتحول دون اقرار نظام المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.
واقرت الحكومة نظام المحكمة في غياب ستة وزراء، خمسة منهم شيعة، وتم التوقيع على اتفاق بين لبنان والامم المتحدة لانشاء المحكمة.
الا ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي ينتمي الى المعارضة يرفض دعوة البرلمان الى الانعقاد للمصادقة على مشروع المحكمة، معتبرا ان الحكومة باتت غير شرعية بعد استقالة الوزراء منها.
من جهة اخرى، وفي ما يتعلق بإمكانية حدوث زيارة قريبة للامين العام للجامعة العربية الى لبنان قال السنيورة "في حال حدوث تقدم حقيقي في اتجاه حل الوضع السياسي في لبنان فإن الأمين العام للجامعة العربية لن يدخر فرصة للقدوم الى لبنان".
واوضح السنيورة ان لقاءه مع موسى كان "مهما وكان مناسبة لاستعراض العديد من النقاط التى تشغلنا فى لبنان والمنطقة العربية".
من جهته قال موسى ان "باب الجامعة العربية مفتوح للجميع" مشيرا الى ان "الجامعة العربية تضم الجميع وتمثل الجميع ولا يوجد أى تفضيل لجهة على جهة".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك استقبل السنيورة وبحث معه في الوضع في لبنان.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان البحث خلال الاجتماع تناول "آخر تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية وجهود مصر لتحقيق التهدئة في لبنان".
وكان السنيورة وصل الى القاهرة في وقت سابق من صباح أمس الإثنين.
وقامت مصر والجامعة العربية بوساطة بين الاطراف اللبنانيين من اجل التوصل الى اتفاق، الا ان هذه الجهود لم تثمر.
رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في مؤتمر صحفي مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
وقال السنيورة ان "اقرار المحكمة هو من مصلحة اللبنانيين والعدالة والأخلاق،لأنه بدون ذلك سوف يصبح سقف اللبنانيين مكشوفا لأن إقرار المحكمة ليس فقط لردع المجرمين بل لحماية الحرية" كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.
واشار في مؤتمر صحافي مشترك مع عمرو موسى عقب لقائهما الى التفسير الذي اعطاه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال وهو ان "الفارق بين اقرار المحكمة من قبل مجلس الأمن او من قبل لبنان هو فارق فى طبيعة الولادة، بدلا من ان تكون ولادة طبيعية في مؤسسة لبنانية تكون ولادة قيصرية".
الا ان السنيورة اكد ان الحكومة "ما زالت تعطي الأولوية من اجل اقرار المحكمة فى المؤسسات الدستورية اللبنانية وتسعى سعيا دؤوبا ومستمرا لذلك".
ويشهد لبنان ازمة سياسية ومؤسساتية تشل البلاد منذ اشهر وتحول دون اقرار نظام المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.
واقرت الحكومة نظام المحكمة في غياب ستة وزراء، خمسة منهم شيعة، وتم التوقيع على اتفاق بين لبنان والامم المتحدة لانشاء المحكمة.
الا ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي ينتمي الى المعارضة يرفض دعوة البرلمان الى الانعقاد للمصادقة على مشروع المحكمة، معتبرا ان الحكومة باتت غير شرعية بعد استقالة الوزراء منها.
من جهة اخرى، وفي ما يتعلق بإمكانية حدوث زيارة قريبة للامين العام للجامعة العربية الى لبنان قال السنيورة "في حال حدوث تقدم حقيقي في اتجاه حل الوضع السياسي في لبنان فإن الأمين العام للجامعة العربية لن يدخر فرصة للقدوم الى لبنان".
واوضح السنيورة ان لقاءه مع موسى كان "مهما وكان مناسبة لاستعراض العديد من النقاط التى تشغلنا فى لبنان والمنطقة العربية".
من جهته قال موسى ان "باب الجامعة العربية مفتوح للجميع" مشيرا الى ان "الجامعة العربية تضم الجميع وتمثل الجميع ولا يوجد أى تفضيل لجهة على جهة".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك استقبل السنيورة وبحث معه في الوضع في لبنان.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان البحث خلال الاجتماع تناول "آخر تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية وجهود مصر لتحقيق التهدئة في لبنان".
وكان السنيورة وصل الى القاهرة في وقت سابق من صباح أمس الإثنين.
وقامت مصر والجامعة العربية بوساطة بين الاطراف اللبنانيين من اجل التوصل الى اتفاق، الا ان هذه الجهود لم تثمر.