> قال الأخ سالم التميمي، مدير عام مطار عدن الدولي يوم تدشين شركة أفريكان اكسبرس أولى رحلاتها إلى عدن «إن مطار عدن يستطيع استقبال 40 طائرة في اليوم كما أنه يمكن انتطار أكثر من 12 طائرة في وقت واحد» («الأيام» السبت 21 أبريل 2007 العدد 5072).

< وفي كلمة الأخ الأستاذ حامد أحمد فرج، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في افتتاح ورشة العمل التي انعقدت في عدن الشهر الماضي في أحد فنادق عدن الكبيرة، نبه إلى ضرورة «إحلال التجهيزات والمعدات والتطوير المستمر بما يتوافق مع المتطلبات الدولية واشتراطات السلامة والأمن .. وبدونها يصبح التشغيل مغامرة غير محمودة».

< ولقد سمعنا أثناء انعقاد الورشة ملاحظات ومقترحات وآراء من فنيين وممن لهم دراية بمطار عدن أن هناك نواقص لا بد من توفيرها، منها غياب سلالم الصيانة للإسعاف الأولي للطائرات حيث إن المستودعات فارغة من المعدات والأجهزة وخالية من قطع الغيار، أي أن مركز صيانة الطائرات غير مجهز.

< وكذلك غياب وحدات إسعاف أولية في حالة وجود مرضى، كما أن الغياب يمتد إلى سيارات الإسعاف المجهزة لتأخذ المرضى من الطائرة إلى المستشفى لا قدر الله.

< وتمتد النواقص إلى المعدات (الخدمية) التابعة لشركة الطيران اليمنية، فعمرها الافتراضي قد انتهى وهي تخص الشحن، فهي في حالة يرثى لها وتقتضي الضرورة تجديدها. وهناك غياب للتدريب على أجهزة الإطفاء، كما أن الشكوى تمتد إلى تموين الطائرات بالأغذية فهي غير معدة حسب موصفات الطيران الدولي. وهناك ملاحظات على غياب طاقم نظافة الطائرات المدرب تدريباً جيداً، حيث إن الشركة اليمنية للطيران قد سلمت نظافة الطيران إلى مقاول من القطاع الخاص.

< وملاحظة أخيرة سمعناها في ورشة العمل من المشاركين في الندوة حيث قالوا إن أجهزة الأمن في مطار عدن الدولي تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وهذا ما يلاحظه النازلون والمسافرون، ونحن هنا لا نرمي إلى عدم وجود جهاز أمني في المطار .. فهو موجود في كل بلدان العالم ومطاراته، ولكن من خبرتنا في الأسفار لا نلمس وجودهم الظاهر أو المعلن.

< نرجو من الإخوة في المصلحة في مطار عدن أو في المصلحة في المركز أخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار، حتى يعود لمطار عدن الدولي مكانه النشط والمرموق <<