شرف والتلال وجهان لعملة واحدة

> «الأيام الريــاضـي» حسين أحمد ناصر السعدي-زنجبار/ أبين

> كم انا فرحان بعودة إبن النادي الكابتن شرف محفوظ إلى قيادة سفينة التلال مدربا وقائدا لهذا النادي العريق، الذي ظل ومازال عشقه الاول متأصلا فيه منذ نعومه أظافره هذا اللاعب الذي ضحى بالغالي والنفيس في سبيل التلال، وقدم كل ما بوسعه للارتقاء به، فالنادي عريق وعميد لأندية اليمن والجزيرة والخليج وصاحب صولات وجولات، وبعودة شرف ستعود المياه إلى مجاريها والروح إلى اللاعبين الذين بعودته استنشقوا نسيم الفوز وتذوقوا النصر كونه الآن الاب الروحي لهم وهو محبوب لدى الجميع، ومن خلال قبوله تدريب الفريق يؤكد أنه لن يتخلى عن النادي وعن إسمه الذي يسير في مجرى دمه وبعودته سيتقدم التلال ويحقق الانتصارات بعد أن ذاق مرارة عدد من الهزائم والتعادلات في مشوار الذهاب ، فكلنا أمل في الكابتن شرف محفوظ والجهاز الفني وجميع اللاعبين في عودة التلال إلى سابق عهده وأن نراه يتوج على منصات التتويج كما عودنا من سابق وسيظل هذا الفريق في قلوب كل من يعشق الفانلة الحمراء والشياطين الحمر،وبدون أي مجاملة فالتلال هو شرف وشرف هو التلال وهما وجهان لعملة واحدة والأصيل شرف سيظل أصيلا مهما غدرت به الظروف ومهما تخلى عنه الأحباب لأن الذهب عمره ما يتغير لونه، فإلى الامام يا هداف العرب يا أصيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى