> طوكيو «الأيام» رويترز :
الرئيس الامريكي جورج بوش يستقبل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع زوجته
ورغم ذلك فربما يخيم على الزيارة التي تستمر يومين وهي الاولى لابي إلي واشنطن منذ توليه منصبه في سبتمبر ايلول الماضي شعور بالقلق بسبب تصريحات ادلى بها الشهر الماضي ونفى خلالها وجود اي دليل على ان حكومة او جيش اليابان اجبر نساء على خدمة الجنود اليابانيين في بيوت دعارة خلال الحرب العالمية الثانية.
وليس من المرجح ان يثير بوش هذه المسألة خلال اقامة آبي التي ستشمل زيارة الى منتجع الرئاسة في كامب ديفيد لكن آبي بذل جهودا لانهاء الغضب وذلك بابلاغ زعماء بالكونجرس خلال اجتماع استمر ساعة بانه متعاطف مع المعاناة التي واجهتها "نساء المتعة" مثلما يعرفن في اليابان.
ونقل عنه قوله في بيان عن الاجتماع الذي شاركت فيه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "قد يكون من المعتقد ان تصريحاتي ونواياي الحقيقية لم تنقل بطريقة صحيحة ولكن كفرد وكرئيس للوزراء فانني اتعاطف مع اولئك النسوة اللواتي اجبرن على تذوق مرارة الحياة."
واضاف "الى جانب هذا فانه يغمرني شعور بالاعتذار تجاه حقيقة انهن وضعن في مثل هذا الموقف المؤلم."
وقال آبي مرارا انه يتمسك باعتذار قدم عام 1993 يعترف بالضلوع الرسمي في هذه المسألة.
وقال ابي للصحفيين قبل مغادرته طوكيو "التحالف الامني بين اليابان والولايات المتحدة هو العمود الفقري لعلاقاتنا الثنائية... أتطلع إلي اقامة علاقة مع الرئيس بوش تمكننا من مناقشة أي شيء بصراحة."
وسبق للزعيمين ان التقيا لكنهما لم يتح لهما الوقت الكافي لاقامة روابط وثيقة مثل تلك التي اقامها بوش مع رئيس الوزراء الياباني السابق جونيتشيرو كويزومي.
أثناء المؤتمر الصحفي
ومن المرجح أن يشمل جدول اعمال القمة ايضا الزيادة السريعة في الانفاق العسكري للصين,وسيناقش الزعيمان ايضا التغيرات المناخية والطاقة النووية.
وبعد زيارته لواشنطن سيتوجه ابي الى الشرق الاوسط لتوثيق الروابط مع المنطقة التي تحصل منها اليابان على كل حاجاتها من النفط تقريبا.
وسيرافق ابي وفد يضم 137 من كبار رجال الاعمال اليابانيين اثناء زيارته لكل من السعودية ودولة الامارات العربية والكويت وقطر ومصر.