أوساسونا يفاجىء اشبيلية وبريمن في وضع حرج جدا

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:

>
فاجأ أوساسونا ضيفه ومواطنه اشبيلية حامل اللقب بالفوز عليه 1-صفر، فيما أصبح فيردر بريمن الالماني في وضع حرج جدا وأضحى على مشارف الخروج بسقوطه أمام مضيفه اسبانيول الاسباني صفر-3 يوم أمس الأول الخميس في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

في المباراة الاولى على ملعب "رينو دي نافارا"، وضع أوساسونا حدا لنجاحات اشبيلية خارج ملعبه، إذ فشل أي فريق في إسقاط فريق المدرب خوسيه انخيل زيغاندا في آخر 6 مباريات في هذه المسابقة.

وقطع أوساسونا نصف الطريق نحو تأهله لنهائي هذه المسابقة لاول مرة في تاريخه، علما أنه يخوض غمار نصف النهائي لأول مرة أيضا، فيما أصبح اشبيلية مطالبا بالفوز بأكثر من هدف لكي يحافظ على آماله في أن يصبح ثاني فريق يحتفظ بلقبه بعد مواطنه ريال مدريد (1985 و1986).

وانتظر جمهور الفريقين حتى الدقيقة 15 ليشهد أول فرصة حقيقية كانت لمصلحة صاحب الارض عبر فرانسيسكو بونال الذي سدد من حدود المنطقة كرة قوية مرت بجانب القائم الايمن للحارس دافيد كوبينو (15).

وكان رد اشبيلية عبر الفرنسي جوليان ايسكودي الذي وصلته الكرة من تمريرة رأسية للمالي فريديريك كانوتي، إلا أن الاول أطاح بالكرة فوق عارضة ريكاردو لوبيز (29).

وبدأ أوساسونا يفرض إيقاعه تدريجيا وسنحت لأسكوديرو راؤول غارسيا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى من ركلة حرة حولها بقوة برأسه، إلا أن كوبينو أنقذ اشبيلية ببراعة (33).

وعاند الحظ مجددا أوساسونا الذي كان قريبا جدا وفي الوقت بدل الضائع للشوط الاول من هز شباك حامل اللقب، عندما لعب دافيد لوبيز ركلة حرة وصلت إلى كارلوس كويلار على القائم الايسر فحولها الاخير برأسه، لتمر على باب مرمى كوبينو دون أن تجد من يضعها في الشباك، قبل أن يتدخل الدفاع ويشتتها.

ولعبت الركلات الحرة دورها في منح أوساسونا هدف التقدم في الشوط الثاني بعد أن كانت مصدر الخطر الاساسي في الشوط الاول، وجاء الهدف عندما لعب دافيد لوبيز ركلة حرة على الجهة اليسرى وصلت الى روبرتو سولدادو الذي حولها برأسه في الزاوية اليمنى العليا لمرمى كوبينو (55).

وكان سولدادو قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني عندما توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد بيمناه كرة لولبية علت عارضة كوبينو (63).

وتوقفت المباراة حوالي 10 دقائق بسبب اصابة الحكم الهولندي إيريك برامهار الذي اضطر إلى التخلي عن مهامه لمصلحة الحكم الرابع.

وعلى الملعب الاولمبي في برشلونة، أصبحت مهمة بريمن الذي لم يذق طعم التتويج الاوروبي منذ عام 1992 عندما توج حينها بلقب كأس الكؤوس الاوروبية، شبه مستحيلة فيما قطع اسبانيول شوطا كبيرا نحو المباراة النهائية ولاول مرة منذ عام 1988م.

ويعلم اسبانيول أن عليه الحذر جدا في الاياب الخميس المقبل على ملعب "فيسير شتاديون" لأن جمهوره لم ينس نهائي 1988 عندما فاز ذهابا حينها على الفريق الالماني الآخر باير ليفركوزن 3-صفر قبل أن يخسرإيابا بالنتيجة ذاتها، ثم لجأ الطرفان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت للفريق الالماني.

تجدر الاشارة إلى أن نهائي هذه المسابقة أصبح يلعب في مباراة واحدة تقام على ملعب محايد، عوضا عن مباراتي ذهاب وإياب، وستكون المباراة النهائية هذا العام في العاصمة الاسكتلندية غلاسكو.

وبدأ بريمن الذي يسقط في برشلونة للمرة الثانية هذا الموسم بعد أن كان خسر في الدور الاول من مسابقة دوري الابطال أمام الفريق الاول في المدينة (صفر-2)، بطريقة جدية وهدد مرمى الحارس خوركا ايرايزوز عبر البرازيلي المتألق دييغو وميروسلاف كلوزه.

وجاء رد اسبانيول مثمرا وتمكن من أول فرصة حقيقية من هز شباك تيم فايزه بفضل رأسية هورتادو مويزس الذي وصلته كرة عرضية من فرانسيسكو روفيتي، فاستفاد من غياب الرقابة اللصيقة وافتتح التسجيل لفريقه (20).

وحاول بريمن أن يعود بسرعة إلى المسافة ذاتها مع مضيفه وكان تورستن فرينغز أن يحقق له ذلك، مستفيدا من خطأ في إبعاد الكرة من صاحب الهدف مويزس، فوصلت الكرة إلى لاعب وسط الـ"مانشافت" فسدد كرة قوية من حدود المنطقة تصدى لها ايرايزوز بنجاح (22).

وكاد بريمن أن يجد نفسه متأخرا بهدفين نظيفين قبل دخوله استراحة الشوط الاول عندما سدد خيسوس لاكروز كرة صاروخية أجبرت فيزه على التدخل ببراعة لإنقاذ الموقف (43)..ولم يتمكن فيزه مع بداية الشوط الثاني من تجنيب فريقه هدفا ثانيا سجله الاوروغوياني والتر باندياني برأسه اثر ركلة ركنية نفذها إيفان دي لا بينا (50)، فرفع رصيده إلى 11 هدفا في صدارة ترتيب هدافي المسابقة لهذا الموسم.

وتعمقت جراح بريمن بطرد حارسه فيزه بعد ارتكابه خطأ على تامودو خارج المنطقة، ما دفع الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء في وجهه، فدخل الحارس البديل اندرياس رينكه بدلا من لاعب الوسط الدنماري دانييل ينسن (59).

واستفاد اسبانيول من النقص العددي في صفوف ضيفه وأضاف هدفا ثالثا غاليا سجله البدلي فوران كورو قبل دقيقتين على نهاية المباراة بعد أن تلقى تمريرة من الجهة اليمنى عبر البرت ريرا فانفرد بالحارس البديل رينكه وسدد بيمناه في الزاوية اليمنى الارضية لبريمن، مطلقا رصاصة الرحمة على الاخير الذي بدأت مدينة برشلونة تشكل له عقدة حقيقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى