> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بين المشيعيين
وقال جنبلاط في كلمة القاها امام النعشين بعد انتهاء الصلاة على الجثمانين "اؤكد اليوم على ما قلته بالامس: حمايتنا تكون فقط مع الدولة" داعيا الى ابعاد الجريمة "عن التسييس" والى عدم الاخذ بالشائعات التي تريد الفتن".
وكانت القوى الامنية عثرت مساء أمس الأول على جثتي زياد قبلان (25 عاما) وزياد غندور (12 عاما) مرميتين في بلدة جدرا ذات الغالبية السنية على ساحل اقليم الخروب على الطريق الرئيسية بين بيروت وصيدا كبرى مدن جنوب لبنان.
والمغدوران اللذان اختطفا منذ الاثنين هما من انصار الاكثرية النيابية ومن منطقة وطى المصيطبة في بيروت احد معاقل الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه جنبلاط.
ورغم الخلاف السياسي المستشري منذ بضعة اشهر بين الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله الشيعي حليف دمشق شدد جنبلاط على اهمية الوحدة الوطنية.
وقال "ما يجمعنا اكثر بكثير من الخلاف السياسي (...) لا فرق بين الضاحية وطريق الجديدة" في اشارة الى معقل حزب الله والى المنطقة السنية التي جرى فيها التشييع.
وقد جرى التشييع وسط اجماع المسؤولين السياسيين من الاكثرية والمعارضة على الدعوة الى التهدئة وعدم الانجرار وراء الفتن المذهبية.
واسفرت هذه الدعوات عن اقتصار الهتافات في التشييع على عبارات غير استفزازية لاسيما التكبير و "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".