مزارعون ومالكو حراثات بلودر يطالبون بزيادة مخصصات مادة الديزل جراء الانقطاعات المتكررة

> لودر «الأيام» خاص:

> تلقت «الأيام» مكالمات هاتفية من مزارعين ومالكي حراثات أبلغوا فيها عن معاناتهم من جراء الأزمات المتكررة لمادة الديزل في جميع المحطات بمديرية لودر.

وقد تسلمت «الأيام» مذكرة ناشد فيها مزارعون ومالكو حراثات، جهات الاختصاص بالعمل على إيجاد معالجة حقيقية لأزمة الديزل بلودر والمناطق المجاورة لها، خصوصا بعد أن من الله بالأمطار والسيول على أراضيهم الزراعية وحان الموسم الزراعي.

وأفادوا في مناشدتهم «أن مشاريع المياه الأهلية قد بدأ مخزونها من مادة الديزل بالنفاد»، وأوضحوا أنهم كلما توجهوا صوب أي محطة من محطات مديرية لودر لا يجدون سوى الإطارات التالفة التي توحي لهم بعدم وجود مادة الديزل، في إشارة للتوجه لشرائها من السوق السوداء وبأثمان باهظة لا يستطيعون دفعها.

واختتموا مناشدتهم بمطالبة السلطات بالمديرية التعرف على أسباب هذا الانعدام في مادة الديزل والعمل على زيادة مخصصات هذه المادة لما لها من أهمية في حياة المزارعين ومالكي الحراثات بل والمواطنين أصحاب الأراضي الزراعية كذلك.

من جانب آخر تسلّمت «الأيام» مناشدة عدد من المواطنين في مديرية لودر شكوا فيها معاناتهم من تعبئة أسطوانات غاز الطبخ من محطة الغاز بلودر على خط العين لودر، أشاروا فيها إلى أن اسطوانة غاز الطبخ لا تكفي لخمسة أيام، وأضافوا في مناشدتهم لجهات الاختصاص أنهم عند مخاطبتهم للقائمين على المحطة يكون ردهم أن تلك دعاية يبثها منافس لهم.

وطالبوا الإخوة في شركة الغاز اليمنية بتتبع هذه المسألة وإخضاع تلك المحطة للرقابة والمواصفات والمقاييس لمخالفتها لحجم الغاز في الاسطوانات المستوردة من عاصمة المحافظة زنجبار أو من محافظة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى