واشنطن..ايران دعمت مجموعة شيعية متهمة بمهاجمة قوات امريكية
الجنرال ديفيد بتريوس
> واشنطن «الأيام» ديفيد مورجان :
>
قال اكبر قائد عسكري امريكي في العراق أمس الأول ان جماعة شيعية متشددة متهمة بقتل خمسة جنود امريكيين في العراق تلقت اموالا وتدريبا واسلحة من ايران.
لكن الجنرال ديفيد بتريوس لم يصل الى حد القول ان الهجوم الذي وقع في يناير كانون الثاني بمدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة جاء بتوجيه من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني التي يتهمها الجيش الامريكي بامداد المتشددين الشيعة بقنابل خارقة للدروع تزرع على جوانب الطرق واسلحة اخرى.
وقال بتريوس للصحفيين في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الامريكية "لم نكتشف بصمة مباشرة."
ولكنه قال ان الجيش الامريكي ليس لديه اي شك في ان المجموعة الشيعية "متصلة بصورة مباشرة بقوة القدس الايرانية..وتلقت اموالا وتدريبا واسلحة وذخيرة وفي بعض الاحيان حتى المشورة والمساعدة والتوجيه."
وقال بتريوس ان الوثائق التي ضبطت بحوزة المجموعة الشيعية التي يتزعمها العراقي قيس الخزعلي احد ابرز مساعدي الزعيم الشيعي المناهض لامريكا مقتدى الصدر شملت سجلات لهجمات ضد قوات التحالف والتي يمكن ان تستخدم لتبرير مطالبات بالحصول على اموال ممن يتكفلون بهم.
وقال "احساسنا ان هذه السجلات تم الاحتفاظ بها حتى يمكن ان تسلم لمن يقوم بتمويلهم. ولاشك مرة اخرى في ان تمويلا ايرانيا يتم من خلال قوة القدس."
وكانت القوات الامريكية قد اعلنت في مارس اذار انها اعتقلت الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي واعضاء اخرين بجماعات لها صلة بالهجوم الذي وقع في يناير.
وقيس الخزعلي متحدث سابق باسم الصدر واصبح مؤخرا احد كبار مساعدي رجل الدين الشيعي الشاب.
وفي هجوم العشرين من يناير اختطف اربعة جنود امريكيين من مجمع حكومي عراقي محلي فيما وصفه الجيش الامريكي بانه هجوم متطور تم الاعداد له جيدا,وقتل خمسة امريكيين في العملية اجمالا.
وقال بتريوس ان تفاصيل عملية التخطيط والاعداد والاتفاق ثم تنفيذ الهجوم وجدت ضمن مذكرة من 22 صفحة تم اكتشافها على جهاز كمبيوتر صودر من افراد بمجموعة الخزعلي.
وقال "يوجد الكثير من الوثائق التي تفصل عددا من الهجمات المختلفة على قوات التحالف."
وقال مسؤول عسكري امريكي اشترط عدم ذكر اسمه انه ليس من الصواب ان تفترض ببساطة وجود تورط ايراني في الهجوم نظرا لان مجموعة الخزعلي كانت تعمل بشكل مستقل كما يبدو في بعض الاحيان.
وقال المسؤول "لديها جدولي اعمال مختلفين..الاول يعملون فيه لحساب الايرانيين وجدول اخر يعملون فيه لحساب انفسهم."
(شارك في التغطية اندرو جراي)رويترز
الجنرال ديفيد بتريوس
لكن الجنرال ديفيد بتريوس لم يصل الى حد القول ان الهجوم الذي وقع في يناير كانون الثاني بمدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة جاء بتوجيه من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني التي يتهمها الجيش الامريكي بامداد المتشددين الشيعة بقنابل خارقة للدروع تزرع على جوانب الطرق واسلحة اخرى.
وقال بتريوس للصحفيين في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الامريكية "لم نكتشف بصمة مباشرة."
ولكنه قال ان الجيش الامريكي ليس لديه اي شك في ان المجموعة الشيعية "متصلة بصورة مباشرة بقوة القدس الايرانية..وتلقت اموالا وتدريبا واسلحة وذخيرة وفي بعض الاحيان حتى المشورة والمساعدة والتوجيه."
وقال بتريوس ان الوثائق التي ضبطت بحوزة المجموعة الشيعية التي يتزعمها العراقي قيس الخزعلي احد ابرز مساعدي الزعيم الشيعي المناهض لامريكا مقتدى الصدر شملت سجلات لهجمات ضد قوات التحالف والتي يمكن ان تستخدم لتبرير مطالبات بالحصول على اموال ممن يتكفلون بهم.
وقال "احساسنا ان هذه السجلات تم الاحتفاظ بها حتى يمكن ان تسلم لمن يقوم بتمويلهم. ولاشك مرة اخرى في ان تمويلا ايرانيا يتم من خلال قوة القدس."
وكانت القوات الامريكية قد اعلنت في مارس اذار انها اعتقلت الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي واعضاء اخرين بجماعات لها صلة بالهجوم الذي وقع في يناير.
وقيس الخزعلي متحدث سابق باسم الصدر واصبح مؤخرا احد كبار مساعدي رجل الدين الشيعي الشاب.
وفي هجوم العشرين من يناير اختطف اربعة جنود امريكيين من مجمع حكومي عراقي محلي فيما وصفه الجيش الامريكي بانه هجوم متطور تم الاعداد له جيدا,وقتل خمسة امريكيين في العملية اجمالا.
وقال بتريوس ان تفاصيل عملية التخطيط والاعداد والاتفاق ثم تنفيذ الهجوم وجدت ضمن مذكرة من 22 صفحة تم اكتشافها على جهاز كمبيوتر صودر من افراد بمجموعة الخزعلي.
وقال "يوجد الكثير من الوثائق التي تفصل عددا من الهجمات المختلفة على قوات التحالف."
وقال مسؤول عسكري امريكي اشترط عدم ذكر اسمه انه ليس من الصواب ان تفترض ببساطة وجود تورط ايراني في الهجوم نظرا لان مجموعة الخزعلي كانت تعمل بشكل مستقل كما يبدو في بعض الاحيان.
وقال المسؤول "لديها جدولي اعمال مختلفين..الاول يعملون فيه لحساب الايرانيين وجدول اخر يعملون فيه لحساب انفسهم."
(شارك في التغطية اندرو جراي)رويترز