> قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)أمس الجمعة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نقلت عضوا عراقيا في تنظيم القاعدة متهما في مؤامرات لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف وهجمات أخرى إلى السجن العسكري الامريكي في جوانتانامو هذا الأسبوع.

وقال البنتاجون إن عبد الهادي العراقي يواجه أيضا اتهامات بقيادة عمليات عسكرية للقاعدة في أفغانستان وشن هجمات على القوات الامريكية وقوات التحالف من باكستان.

ووفقا للمتحدث باسم البنتاجون بريان ويتمان فقد تم اعتقال العراقي وهو يحاول العودة إلى العراق "لإدارة شؤون القاعدة" هناك,لكن البنتاجون لم يقل متى اعتقل.

وقال بعض المحللين الأمنيين في وقت سابق إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان اعتقل عبد الهادي العراقي في عام 2001 لكن وزارة الدفاع الأمريكية اتهمته أمس الجمعة بالقيادة وتقديم الدعم المتعلق بالاستطلاع في هجمات على القوات الامريكية في عام 2003.

وقال مسؤول في الحكومة الأمريكية إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اعتقلت العراقي إلا أن مسؤولا آخر قال إنه كان في سجن عسكري ثم سلم لوكالة المخابرات المركزية لاستجوابه.

وباعتقال عبد الهادي العراقي يحتجز البنتاجون حاليا 15 رجلا يعتبرهم " محتجزين مهمين" وهو تصنيف يشير الى ان المسؤولين الامريكيين يعتقدون ان الشخص المعتقل كان له تاثير كبير على عمليات القاعدة وان السجين يمكن ان يقدم معلومات مهمة.

ولم يحدد البنتاجون جدولا زمنيا للإجراءات الإدارية الأولية الخاصة بالرجل في جوانتانامو.

وأثمرت جلسات في جوانتانامو عن اعترافات من بعض المعتقلين بالمشاركة في هجمات ضد الولايات المتحدة بما في ذلك الهجمات بطائرات مخطوفة على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر أيلول عام 2001.

وقالت الحكومة الامريكية في بيان موجز بشأن عبد الهادي إن المعتقل "معروف وموضع ثقة" من زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأضاف الموجز الصادر عن المخابرات الأمريكية انه كان مدربا لفترة طويلة في أحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة وله علاقات بجماعات متطرفة متحالفة مع القاعدة في باكستان وافغانستان.