> اعتبر السفير الاسرائيلي في واشنطن صلائي ميريدور في مقابلة نشرت أمس الجمعة ان البرنامج النووي الايراني المثير للجدل هو اكثر ما يشغل بال الولايات المتحدة.

وقال ميريدور الذي يتولى منصبه منذ قرابة ستة اشهر، لصحيفة "معاريف" ان "الموضوع الرئيسي المطروح في واشنطن والثاني والثالث هو ايران وايران وايران".

واضاف انه "يثار في كل المحادثات مع اعضاء الحكومة والكونغرس ومع الكل".

وراى "ان الجهود الرئيسية ترمي الى منع ايران من امتلاك السلاح النووي، وهذا يمر عبر الولايات المتحدة (..) ومن وجهة النظر هذه، فان العمل الذي انجز في واشنطن يكتسي اهمية بالغة".

وقال السفير ايضا "ان هذه المسالة مهمة وعاجلة بالنسبة الينا كذلك، لكن سيكون من الخطأ ان نضع انفسنا في اجواء (انتهائها) ستة اشهر او سنة".

ويشتبه الغرب، وفي مقدمه الولايات المتحدة، في ان ايران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران.

وبحسب "مصدر غربي" نقلت عنه صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، فان "القناة الدبلوماسية سيكون لها الافضلية عام 2007" لتسوية الازمة مع ايران و"حاليا تبذل جهود لردع الشركات المتعددة الجنسيات عن نقل رساميل الى هذا البلد".

وتعتبر اسرائيل ايران بمثابة عدوها الرئيسي وترى في البرنامج النووي الايراني "تهديدا لوجودها".

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعا الى "شطب" الدولة اليهودية عن الخارطة.

وفي موضوع السلاح النووي، تعتمد اسرائيل سياسة غامضة برفضها تاكيد او نفي امتلاكه,الا ان الخبراء الاجانب يؤكدون ان لديها ما لا يقل عن 200 راس نووي يمكن ان تحملها صواريخ طويلة المدى.