مراسلون بلا حدود تطلق حملة للافراج عن صحفي بريطاني مختطف
> واشنطن «الأيام» طارق عمارة :
> قالت منظمة تعنى بالدفاع عن حرية التعبير انها بدأت حملة واسعة سعيا للافراج عن صحفي بريطاني اختطف في قطاع غزة في شهر مارس اذار الماضي.
وقالت لوسي موريون مديرة مكتب واشنطن لمنظمة مراسلون بلا حدود في مقابلة مع رويترز أمس الجمعة ان المنظمة بعثت برسالة الي دليل بوبكر رئيس المجلس الاسلامي بفرنسا تحثه فيها على المطالبة باطلاق سراح الان جونستون مراسل تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية في قطاع غزة.
واضافت موريون ان المنظمة تنسق ايضا مع عدة منظمات اسلامية للمطالبة باطلاق سراح جونستون .
وقالت " نحن بصدد القيام بحملة لحشد التأييد في صفوف عدة منظمات اسلامية لكي تطالب خاطفيه باطلاق سراحه."
واضافت " نحن نؤمن بانه يجب بذل كل الجهود لاطلاق سراح الصحفي المختطف ونعتقد ان المنظمات الاسلامية يمكنها القيام بدور هام في هذا الاتجاه."
واختطف مسلحون جونستون في 12 مارس اذار الماضي. وقالت موريون" اقول لخاطفيه انه لايجب ان يستهدفوا الصحفيين كرهائن وورقة للمساومة السياسية." واشارت الي ذلك سيجعل الصحفيين يفكرون كثيرا قبل التوجه الى المناطق الفلسطينية "وهو ما سيجعل الحقائق تغيب عن المتعاطفين مع الفلسطينيين".
وقالت موريون ان مراسلون بلا حدود ستنظم في الثالث من مايو ايار المقبل وهو يوم للاحتفال بحرية الصحافة يوما للتضامن مع جونستون "وعدد من الصحفيين المقموعين في انحاء العالم" مثل مصور تلفزيون الجزيرة القطري سامي الحاج.
وجددت موريون مطالبتها للسلطات الامريكية باطلاق سراح الحاج المحتجز في جوانتانامو منذ نحو خمس سنوات. وقالت "على الادارة الامركية ان تأتي بدليل ادانة الحاج وتحاكمه بطريقة قانونية اذا كان مذنبا او ان تطلق سراحه على الفور."
ويطالب تلفزيون الجزيرة با لافراج عن مصوره الذي قال انه يعاني من تدهور صحي مستمر.
وقالت موريون "اعتقد انه لا يوجد سبب لاعتقاله بهذا الاسلوب سوى انه يعمل في قناة الجزيرة."
ووصفت مسؤولة مراسلون بلا حدود وضع الحريات الصحفية في العالم العربي بأنه "مقبرة للحريات". وقالت انه بالرغم من الوعود لم تقدم حكومات المنطقة أي شيء في مجال حريات التعبير. لكنها اعتبرت ان ما يجري في موريتانيا "نقطة مضيئة" في العالم العربي في هذا المجال.
ومضت تقول" الفريد ان ما وعد به النظام العسكري الانتقالي في موريتانيا من انفتاح وتحرير للصحافة تحقق الي حد كبير جدا."
وانتقدت موريون ما وصفته بتقييد حرية الصحافة في الولايات المتحدة بداعي الامن القومي. وقالت"اصبحنا نشعر في الاونة الاخيرة ان حق الامريكيين في الاطلاع على معلومات اصبح مهددا بسبب تزايد ضغط الحكومة على الصحفيين للكشف عن مصادرهم."
ووصفت الوضع بانه "استثنائي" في ظل محاكمات صحفيين بهدف رفع السرية عن مصادرهم الخاصة. وقالت ان ذلك قد يجعل مسؤولين يملكون معلومات هامة يتراجعون عن كشفها للجمهور بسبب الخوف. رويترز
وقالت لوسي موريون مديرة مكتب واشنطن لمنظمة مراسلون بلا حدود في مقابلة مع رويترز أمس الجمعة ان المنظمة بعثت برسالة الي دليل بوبكر رئيس المجلس الاسلامي بفرنسا تحثه فيها على المطالبة باطلاق سراح الان جونستون مراسل تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية في قطاع غزة.
واضافت موريون ان المنظمة تنسق ايضا مع عدة منظمات اسلامية للمطالبة باطلاق سراح جونستون .
وقالت " نحن بصدد القيام بحملة لحشد التأييد في صفوف عدة منظمات اسلامية لكي تطالب خاطفيه باطلاق سراحه."
واضافت " نحن نؤمن بانه يجب بذل كل الجهود لاطلاق سراح الصحفي المختطف ونعتقد ان المنظمات الاسلامية يمكنها القيام بدور هام في هذا الاتجاه."
واختطف مسلحون جونستون في 12 مارس اذار الماضي. وقالت موريون" اقول لخاطفيه انه لايجب ان يستهدفوا الصحفيين كرهائن وورقة للمساومة السياسية." واشارت الي ذلك سيجعل الصحفيين يفكرون كثيرا قبل التوجه الى المناطق الفلسطينية "وهو ما سيجعل الحقائق تغيب عن المتعاطفين مع الفلسطينيين".
وقالت موريون ان مراسلون بلا حدود ستنظم في الثالث من مايو ايار المقبل وهو يوم للاحتفال بحرية الصحافة يوما للتضامن مع جونستون "وعدد من الصحفيين المقموعين في انحاء العالم" مثل مصور تلفزيون الجزيرة القطري سامي الحاج.
وجددت موريون مطالبتها للسلطات الامريكية باطلاق سراح الحاج المحتجز في جوانتانامو منذ نحو خمس سنوات. وقالت "على الادارة الامركية ان تأتي بدليل ادانة الحاج وتحاكمه بطريقة قانونية اذا كان مذنبا او ان تطلق سراحه على الفور."
ويطالب تلفزيون الجزيرة با لافراج عن مصوره الذي قال انه يعاني من تدهور صحي مستمر.
وقالت موريون "اعتقد انه لا يوجد سبب لاعتقاله بهذا الاسلوب سوى انه يعمل في قناة الجزيرة."
ووصفت مسؤولة مراسلون بلا حدود وضع الحريات الصحفية في العالم العربي بأنه "مقبرة للحريات". وقالت انه بالرغم من الوعود لم تقدم حكومات المنطقة أي شيء في مجال حريات التعبير. لكنها اعتبرت ان ما يجري في موريتانيا "نقطة مضيئة" في العالم العربي في هذا المجال.
ومضت تقول" الفريد ان ما وعد به النظام العسكري الانتقالي في موريتانيا من انفتاح وتحرير للصحافة تحقق الي حد كبير جدا."
وانتقدت موريون ما وصفته بتقييد حرية الصحافة في الولايات المتحدة بداعي الامن القومي. وقالت"اصبحنا نشعر في الاونة الاخيرة ان حق الامريكيين في الاطلاع على معلومات اصبح مهددا بسبب تزايد ضغط الحكومة على الصحفيين للكشف عن مصادرهم."
ووصفت الوضع بانه "استثنائي" في ظل محاكمات صحفيين بهدف رفع السرية عن مصادرهم الخاصة. وقالت ان ذلك قد يجعل مسؤولين يملكون معلومات هامة يتراجعون عن كشفها للجمهور بسبب الخوف. رويترز