يكفي مغالاة في الأسعار

> «الأيام» مروان أحمد قاسم/جعار - أبين

> إن من أكبر هموم الموطن في بلادنا هو أن يرى كل يوم ارتفاعا جديدا وتصاعدا مستمرا للأسعار، وأن هناك اختلافات كبيرة في أسعار السلع والمواد الغدائية التي تعد من المقومات الأساسية في حياتنا اليومية، حتى أن هذا الارتفاع لا نراه ثابتا في المحلات التجارية بل نجد أن هناك اختلافا من محل لآخر.

مع أننا نسمع ونشاهد عبر مختلف وسائل الإعلام من قبل الدولة بأنها ستعمل على تخفيض الأسعار لتخفيف ما يعانيه ويتكبده المواطن.

لقد عاش المواطن في فترة الانتخابات الرئاسية وقرأ واستمع من خلال البرامج الانتخابية عن وعود بتخفيض الاسعار جعلته يتطلع إلى أيام قادمة تخرجه من دوامة الأسعار القاتلة، ولكن إلى يومنا هذا لم ير شيئا يذكر عن انخفاض في الأسعار، وإنما يراه في تزايد وارتفاع في الأسعار.

و على الرغم مما قامت به الغرفة التجارية مع وزارة الصناعة والتجارة من اجتماعات للحد من ارتفاع الأسعار والاتفاق على وضع تسعيرة حالية موحدة لكافة السلع، ، لكن تلك الاجتماعات لم يسفر عنها إيقاف مد ارتفاع الأسعار، ولم ير ذلك الاتفاق النور، لأن بعض التجار حددوا تسعيراتهم وفق ما يناسبهم، فلقد كان المواطن يدفع 2800 مقابل شرائه كيس قمح، بينما اليوم يدفع 3400 ريال للكيس..وهكذا بقية المواد والسلع أسعارها في تصاعد جنوني مما أثقل كاهل المواطن .

إننا نوجه نداءنا من خلال صحيفة «الأيام» إلى جهات الاختصاص لإيجاد مخرج لهذه الكارثة التي أضحت تهدد حياة المواطنين . ولا يسعني في الأخير إلا أن أقول «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى