> كوالالمبور «الأيام» رويترز :
قالت صحيفة ماليزية أمس السبت إن عاملا هنديا توفي في ماليزيا بعد تعرضه للضرب والحرمان من الطعام لمدة ثمانية أشهر في واحدة من أكثر قضايا إساءة معاملة العمال المهاجرين ترويعا منذ سنوات.
وقالت صحيفة (نيو ستريتس تايمز) إن ر. جانيش وهو عامل من ولاية تاميل نادو الجنوبية في الهند عومل بإساءة شديدة لدرجة أن أصحاب العمل تركوه في النهاية ليلقى حتفه في غابة تبعد 400 كيلومتر عن العاصمة الماليزية.
وصدم القرويون الذين عثروا على جانيش في اليوم التالي لمجرد مشاهدة جسده الواهن والمصاب بعدد من الكدمات والجروح ونقلوه إلى مستشفى قال الأطباء فيها إنه يعاني من سوء التغذية والجفاف بسبب الجوع الشديد.
وقال جانيش البالغ من العمر 28 عاما من فراشه بالمستشفى يوم الخميس الماضي قبل يوم من وفاته إن أصحاب العمل أجبروه على العمل من الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل كل يوم منذ بدأ العمل معهم في أغسطس آب الماضي.
وقال للصحيفة "ضربوني بالعصي وخرطوم مطاطي وقضيب حديدي... وحرمت أيضا من الطعام والماء وكبلوا يدي وقدمي بالسلاسل قبل حبسي في غرفة مظلمة في منزلهم كل ليلة."
كما حذروه من مغبة محاولة الهرب أو الذهاب للشرطة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة احتجزت اصحاب العمل وهم زوجان في منتصف العمر وابنهما يديران عملا لتصنيع الصلصة الحارة. وتحقق الشرطة في القضية على أنها جريمة قتل.
وحثت جماعات حقوق الإنسان ماليزيا على سد الثغرات في قوانين العمل والهجرة التي تعرض العمال المهاجرين لخطر إساءة المعاملة والاستغلال من أصحاب العمل ومن يقومون بالتوظيف.
ومع تردد الماليزيين في شغل الوظائف الدنيا أصبحت ماليزيا واحدة من أكبر الدول الآسيوية استقداما للعمالة الأجنبية التي تشكل ما يصل إلى ربع قوة العمل البالغ قوامها 10.5 مليون شخص. وتعمل العمالة الأجنبية بشكل خاص في الزراعة والبناء والخدمات المنزلية.
وقالت صحيفة (نيو ستريتس تايمز) إن ر. جانيش وهو عامل من ولاية تاميل نادو الجنوبية في الهند عومل بإساءة شديدة لدرجة أن أصحاب العمل تركوه في النهاية ليلقى حتفه في غابة تبعد 400 كيلومتر عن العاصمة الماليزية.
وصدم القرويون الذين عثروا على جانيش في اليوم التالي لمجرد مشاهدة جسده الواهن والمصاب بعدد من الكدمات والجروح ونقلوه إلى مستشفى قال الأطباء فيها إنه يعاني من سوء التغذية والجفاف بسبب الجوع الشديد.
وقال جانيش البالغ من العمر 28 عاما من فراشه بالمستشفى يوم الخميس الماضي قبل يوم من وفاته إن أصحاب العمل أجبروه على العمل من الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل كل يوم منذ بدأ العمل معهم في أغسطس آب الماضي.
وقال للصحيفة "ضربوني بالعصي وخرطوم مطاطي وقضيب حديدي... وحرمت أيضا من الطعام والماء وكبلوا يدي وقدمي بالسلاسل قبل حبسي في غرفة مظلمة في منزلهم كل ليلة."
كما حذروه من مغبة محاولة الهرب أو الذهاب للشرطة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة احتجزت اصحاب العمل وهم زوجان في منتصف العمر وابنهما يديران عملا لتصنيع الصلصة الحارة. وتحقق الشرطة في القضية على أنها جريمة قتل.
وحثت جماعات حقوق الإنسان ماليزيا على سد الثغرات في قوانين العمل والهجرة التي تعرض العمال المهاجرين لخطر إساءة المعاملة والاستغلال من أصحاب العمل ومن يقومون بالتوظيف.
ومع تردد الماليزيين في شغل الوظائف الدنيا أصبحت ماليزيا واحدة من أكبر الدول الآسيوية استقداما للعمالة الأجنبية التي تشكل ما يصل إلى ربع قوة العمل البالغ قوامها 10.5 مليون شخص. وتعمل العمالة الأجنبية بشكل خاص في الزراعة والبناء والخدمات المنزلية.