> قالت الشرطة وجنود أمس الإثنين إن أشخاصا يشتبه في كونهم من المتشددين الإسلاميين قطعوا رأس رجل بوذي كما قتلوا بالرصاص قريبا له وأشعلوا النار في الجثتين في أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد تمردا.

وقتل الرجل (30 عاما) وقريبه (14 عاما) في قرية تسكنها أغلبية مسلمة في اقليم باتاني أحد ثلاثة أقاليم في أقصى جنوب تايلاند تموج بأعمال عنف من جانب انفصاليين منذ نحو ثلاث سنوات قتل خلالها أكثر من 2100 شخص.

وقال اللفتنانت كولونيل بالشرطة يوثاكان بلينبوي لرويترز إنه عثر على رأس الرجل على بعد خمسة نحو كيلومترات بمدرسة حكومية حيث زرعت ثلاث قنابل عند مدخلها.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف "أرادوا نصب فخ لنا بهذه القنابل." وتم وقف خدمة الهواتف المحمولة بالمنطقة لمنع تفجير القنابل عبر اشارات الهواتف.

ورغم انتشار 30 ألفا من الجنود وقوات الأمن بالمنطقة إلا أن الهجمات بالأسلحة أو القنابل ضد أي شخص ينظر إليه كمتعاون مع الحكومة تحدث بشكل يومي في المنطقة التي تتحدث بلغة الملايو.

وكان الجيش قد قال إنه بحاجة إلى عشرة آلاف جندي آخرين بالمنطقة التي كانت سلطنة مستقلة قبل أن تضمها تابلاند التي تسكنها أغلبية بوذية قبل نحو قرن من الزمان غير أن الحكومة قالت إنها تفضل تدريب قرويين وتزويدهم بأسلحة.