مدرسو مدرسة الشعب بالأعبوس يعتصمون بحيفان مطالبين برواتبهم
> تعز «الأيام» خاص:
> تجمع أمام مبنى المجمع الحكومي بمديرية حيفان محافظة تعز صباح أمس مدرسو مدرسة الشعب بحسيمة ـ أعبوس مطالبين بإطلاق مرتباتهم لشهر أبريل الماضي.
وأبلغ «الأيام» مدير المدرسة أن اعتصام المدرسين جاء بفعل رفض أمين الصندوق تسليم تلك الرواتب لوكيل المدرسة المخول من قبل المدرسين بتسلمها منه.
وأفاد بأن أمين الصندوق أصر على أن يسلم رواتب المدرسة لأخيه الذي يعمل مدرسا في نفس المدرسة والذي بدوره احتجز رواتب المدرسين لأسباب غير معروفة.
وأوضح المدير أنه جرى الاتصال يوم أمس بمدير عام المديرية هاتفيا، فأمر بإطلاق الرواتب ولكن المدرسين لم يتسلّموا بعد رواتبهم، كما جرى إبلاغ مدير مكتب التربية بالمديرية الذي بدوره وجه بعدم تعطيل الدراسة في المدرسة لأي سبب من الأسباب، واعدا بالعمل على حل المشكلة، مشيرا إلى ان أمين الصندوق لا يقع في إطار مسئوليته ولكنه يتبع المالية.
وقال مدير المدرسة إن هناك رغبة جماعية لدى مدرسي المدرسة بتحويل رواتبهم واستلامها عبر البريد بدلا من أن يتسلّموها شهريا بإذلال ومهانة مع الخوف عليها من الضياع والنقصان والإهمال الذي كان سيؤدي إلى ضياع رواتب المدرسين لشهر مارس الماضي، عندما تركها أخو أمين الصندوق المذكور آنفا في أحد الأسواق داخل حقيبة «لولا أن لطف الله بإلهام أحد المعلمين الشرفاء الذي وجد الحقيبة وأوصلها مع كشف المرتبات إلى المدرسة».
وأعلن مدير المدرسة والمدرسون المعتصمون أنهم لن يغادروا مقر المجمع الحكومي حتى يتسلموا مرتباتهم ويجدوا حلا قاطعا للمشكلة.
وأبلغ «الأيام» مدير المدرسة أن اعتصام المدرسين جاء بفعل رفض أمين الصندوق تسليم تلك الرواتب لوكيل المدرسة المخول من قبل المدرسين بتسلمها منه.
وأفاد بأن أمين الصندوق أصر على أن يسلم رواتب المدرسة لأخيه الذي يعمل مدرسا في نفس المدرسة والذي بدوره احتجز رواتب المدرسين لأسباب غير معروفة.
وأوضح المدير أنه جرى الاتصال يوم أمس بمدير عام المديرية هاتفيا، فأمر بإطلاق الرواتب ولكن المدرسين لم يتسلّموا بعد رواتبهم، كما جرى إبلاغ مدير مكتب التربية بالمديرية الذي بدوره وجه بعدم تعطيل الدراسة في المدرسة لأي سبب من الأسباب، واعدا بالعمل على حل المشكلة، مشيرا إلى ان أمين الصندوق لا يقع في إطار مسئوليته ولكنه يتبع المالية.
وقال مدير المدرسة إن هناك رغبة جماعية لدى مدرسي المدرسة بتحويل رواتبهم واستلامها عبر البريد بدلا من أن يتسلّموها شهريا بإذلال ومهانة مع الخوف عليها من الضياع والنقصان والإهمال الذي كان سيؤدي إلى ضياع رواتب المدرسين لشهر مارس الماضي، عندما تركها أخو أمين الصندوق المذكور آنفا في أحد الأسواق داخل حقيبة «لولا أن لطف الله بإلهام أحد المعلمين الشرفاء الذي وجد الحقيبة وأوصلها مع كشف المرتبات إلى المدرسة».
وأعلن مدير المدرسة والمدرسون المعتصمون أنهم لن يغادروا مقر المجمع الحكومي حتى يتسلموا مرتباتهم ويجدوا حلا قاطعا للمشكلة.