الجزيرة يهزم الحسيني في مباراة تنافسية وقوية تألق فيها الحارسان
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> على ملعب المدرج البلدي عصر الأحد الماضي التقى فريقا الحسيني والجزيرة في مباراة ودية حكمها الحكم الرياضي المعروف عبدالله سليم.
وكانت المباراة قوية سادها التنافس الشريف، واستطاع الفريقان الابقاء على روح الحماس والتنافس بينهما حتى نهاية المباراة وقد أضاع عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة في الشوط الأول فرصتين لإحراز إصابتين في مرمى الحسيني فيما أضاع ابوبكر عبدالله عوض مهاجم الحسيني فرصة ثمينة في الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني من المباراة أضاع نصر حداد جناح أيسر فريق نادي الحسيني فرصة ممتازة لتسجيل هدف في مرمى فريق نادي شباب الجزيرة.. وقد أحرز الجزيرة هدفا في مرمى الحسيني سجله عبدالله خوباني وتمكن زميله اللاعب رفيق عوض سالم جناح أيسر الجزيرة من تسجيل الهدف الثاني في مرمى الحسيني، وبعدها حصل فريق نادي الحسيني على ضربة جزاء أضاعها سعيد دعاله.. وأحرز عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة الهدف الثالث والاخير في مرمى الحسيني، لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
هذا وقد كان حارسا مرمىي الحسيني والجزيرة وجدان زيد ومحمد عوض نجمي المباراة لإنقاذ مرمييهما من عدة أهداف محققه، وبذلا مجهودات مشرفة، واستماتا في الدفاع عن مرمييهما بصورة أثارت الاعجاب والتقدير.. مما يدل على أنهما خامتان ممتازتان في حاجة إلى التشجيع والتأييد.
هناك خطأ ارتكبه الحكم الرياضي عبدالله سليم في هذه المباراة في الشوط الثاني ففي رأينا أن الهدف الاول الذي أحرزه الجزيرة في مرمى الحسيني لم يكن صحيحا.. وذلك لأن الكرة لم تكن قد تجاوزت خط المرمى عندما أعلن الحكم بصفارته احتسابها هدفا صحيحا وقد تأكد ذلك لدى الكثيرين، خاصة أولئك الذين كانوا بالقرب من المرمى ، وعلى نفس الخط أن الكرة لم تتخط - حتى ربعها- خط المرمى.. وهذا بالضبط ما وافق عليه رجل الخط محمد حسن آذن، ولانعرف فيما إذا كان الحكم متأكدا من صحة الهدف، أم أنه قد أخطأ لتسرعه في إطلاق الصفارة ولم يشأ التراجع عن قراره، ومهما يكن الأمر فأنا أرجو أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ خوفا من المضاعفات التي يمكن أن تنجم عنه والتي ستؤدي إلى الفوضى والاضطراب في صفوف اللاعبين والمتفرجين.
«الأيام» العدد 5 في 28 مارس 1964م
وكانت المباراة قوية سادها التنافس الشريف، واستطاع الفريقان الابقاء على روح الحماس والتنافس بينهما حتى نهاية المباراة وقد أضاع عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة في الشوط الأول فرصتين لإحراز إصابتين في مرمى الحسيني فيما أضاع ابوبكر عبدالله عوض مهاجم الحسيني فرصة ثمينة في الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني من المباراة أضاع نصر حداد جناح أيسر فريق نادي الحسيني فرصة ممتازة لتسجيل هدف في مرمى فريق نادي شباب الجزيرة.. وقد أحرز الجزيرة هدفا في مرمى الحسيني سجله عبدالله خوباني وتمكن زميله اللاعب رفيق عوض سالم جناح أيسر الجزيرة من تسجيل الهدف الثاني في مرمى الحسيني، وبعدها حصل فريق نادي الحسيني على ضربة جزاء أضاعها سعيد دعاله.. وأحرز عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة الهدف الثالث والاخير في مرمى الحسيني، لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
هذا وقد كان حارسا مرمىي الحسيني والجزيرة وجدان زيد ومحمد عوض نجمي المباراة لإنقاذ مرمييهما من عدة أهداف محققه، وبذلا مجهودات مشرفة، واستماتا في الدفاع عن مرمييهما بصورة أثارت الاعجاب والتقدير.. مما يدل على أنهما خامتان ممتازتان في حاجة إلى التشجيع والتأييد.
هناك خطأ ارتكبه الحكم الرياضي عبدالله سليم في هذه المباراة في الشوط الثاني ففي رأينا أن الهدف الاول الذي أحرزه الجزيرة في مرمى الحسيني لم يكن صحيحا.. وذلك لأن الكرة لم تكن قد تجاوزت خط المرمى عندما أعلن الحكم بصفارته احتسابها هدفا صحيحا وقد تأكد ذلك لدى الكثيرين، خاصة أولئك الذين كانوا بالقرب من المرمى ، وعلى نفس الخط أن الكرة لم تتخط - حتى ربعها- خط المرمى.. وهذا بالضبط ما وافق عليه رجل الخط محمد حسن آذن، ولانعرف فيما إذا كان الحكم متأكدا من صحة الهدف، أم أنه قد أخطأ لتسرعه في إطلاق الصفارة ولم يشأ التراجع عن قراره، ومهما يكن الأمر فأنا أرجو أن لا يتكرر مثل هذا الخطأ خوفا من المضاعفات التي يمكن أن تنجم عنه والتي ستؤدي إلى الفوضى والاضطراب في صفوف اللاعبين والمتفرجين.
«الأيام» العدد 5 في 28 مارس 1964م