> لأول مرة وكما جاء على لسان رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري أن دورة الهيئة المركزية للحزب التي انعقدت في الفترة من 28 أبريل وحتى الأول من مايو 2007م الذي صادف عيد العمال العالمي، في العاصمة صنعاء، كانت ناجحة بامتياز، دورة تميزت ولأول مرة في تاريخ الرابطة بالحيوية والنقاشات المسؤولة والموضوعية والنقد الهادف والمباشر، كل ذلك قد جرى بهدف تفعيل عمل الحزب ونشاطه خلال الفترة القادمة وفي المقابل تجاوز كل الأخطاء والخمول وحالة الإهمال واللامبالاة التي سادت السنين الماضية مع أن لها ما يبررها خاصة وأن تلك السنوات في مجملها كان الحزب يعيش في الشتات وتأثيراته النفسية والمعنوية وبالذات مع أناس يمارسون السياسة في سبيل خدمة وطنهم وشعبهم، غير أن عودة الحزب السياسية الأخيرة في سبتمبر من العام الماضي، لم تأتِ من فراغ فأعضاء الحزب وقياداته وكوادره يوجدون اليوم على تراب الوطن ولا يمكن قبول أي نوع من المبررات للكسل والإهمال واللامبالاة، فالجميع كما أكدته نقاشات الهيئة المركزية وقراراتها، عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم الوطنية نحو شعبهم أولاً، ونحو حزبهم ثانياً وهذا هو المطلوب والمحك العملي.

ومع أن الصدق والكذب لا يتفقان ولا يسيران في خطين متوازيين، بل هما متعارضان، وأن الصدق من صفات المؤمن والكذب من صفات المنافق، فقد وضع الرجل المؤمن الصادق عبدالرحمن علي الجفري جميع أعضاء الهيئة المركزية في دورتهم الأخيرة وأعضاء الحزب عموما أمام جهاز الميكروسكوب وقد ظهرت أمامهم الأمراض والعلل والظواهر المرضية المزمنة منها والحديثة الطارئة التي يعانيها الوطن والمواطن وفي المقدمة أعضاء حزب (رأي) وكوادره، وطالب الجميع بأن يشمروا عن سواعدهم وتضافر جهودهم في خدمة الوطن، وتنفيذ ما خرجت به دورة الهيئة المركزية من خطط ومن قرارات وتوصيات والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.