تسيبي ليفني قد تزور مصر لمناقشة مبادرة السلام العربية
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني
> دبي «الأيام» ا.ف.ب :
>
افاد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط أمس السبت ان نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني قد تزور مصر لبحث مبادرة السلام العربية التي تم تفعيلها في اذار/مارس الماضي.
وقال ابو الغيط لقناة العربية الفضائية ومقرها في دبي ردا على سؤال حول معلومات افادت عن احتمال قيام ليفني بزيارة الى مصر لمناقشة المبادرة العربية بعد ان فعلتها قمة الرياض الاخيرة، ان "الامر مطروح".
وفي القدس اكد مصدر دبلوماسي اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "ليفني تعتزم القيام بزيارة رسمية للقاهرة الخميس لاجراء محادثات حول عدد من المسائل منها مبادرة السلام السعودية".
وقال ابو الغيط ان "الوضع الاسرائيلي لا يسمح بزيارة من وزير (الخارجية) المصري ووزير (الخارجية) الاردني، مجموعة العمل التي شكلت للذهاب الى اسرائيل والتحدث معهم" عن المبادرة التي اطلقت للمرة الاولى قبل خمس سنوات في قمة بيروت.
ويشير ابو الغيط بذلك الى الازمة السياسية التي تشهدها اسرائيل بعد نشر تقرير رسمي شديد اللهجة الاثنين حول اخفاقات الحرب على لبنان، اتهم رئيس الوزراء ايهود اولمرت بالفشل في ادائه سواء على مستوى تقويم الوضع او تحمل مسؤولياته.
ولم يحدد ابو الغيط تاريخا معينا لزيارة ليفني مكتفيا بالقول انها كانت تقررت قبل اندلاع الازمة في اسرائيل و"ما زالت امرا واردا".
وتنص المبادرة التي اقترحتها السعودية على تطبيع علاقات الدول العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة حتى حدود 1967 وانشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مسالة اللاجئين.
ورات اسرائيل في المبادرة "عناصر ايجابية" لكنها رفضتها في صيغتها الحالية وخصوصا بسبب رفضها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وكلفت جامعة الدول العربية الاردن ومصر الدولتين اللتين وقعتا اتفاق سلام مع اسرائيل، تسهيل المفاوضات المباشرة معها لمحاولة اقناعها بالموافقة على مبادرة السلام العربية.
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني
وقال ابو الغيط لقناة العربية الفضائية ومقرها في دبي ردا على سؤال حول معلومات افادت عن احتمال قيام ليفني بزيارة الى مصر لمناقشة المبادرة العربية بعد ان فعلتها قمة الرياض الاخيرة، ان "الامر مطروح".
وفي القدس اكد مصدر دبلوماسي اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "ليفني تعتزم القيام بزيارة رسمية للقاهرة الخميس لاجراء محادثات حول عدد من المسائل منها مبادرة السلام السعودية".
وقال ابو الغيط ان "الوضع الاسرائيلي لا يسمح بزيارة من وزير (الخارجية) المصري ووزير (الخارجية) الاردني، مجموعة العمل التي شكلت للذهاب الى اسرائيل والتحدث معهم" عن المبادرة التي اطلقت للمرة الاولى قبل خمس سنوات في قمة بيروت.
ويشير ابو الغيط بذلك الى الازمة السياسية التي تشهدها اسرائيل بعد نشر تقرير رسمي شديد اللهجة الاثنين حول اخفاقات الحرب على لبنان، اتهم رئيس الوزراء ايهود اولمرت بالفشل في ادائه سواء على مستوى تقويم الوضع او تحمل مسؤولياته.
ولم يحدد ابو الغيط تاريخا معينا لزيارة ليفني مكتفيا بالقول انها كانت تقررت قبل اندلاع الازمة في اسرائيل و"ما زالت امرا واردا".
وتنص المبادرة التي اقترحتها السعودية على تطبيع علاقات الدول العربية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة حتى حدود 1967 وانشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مسالة اللاجئين.
ورات اسرائيل في المبادرة "عناصر ايجابية" لكنها رفضتها في صيغتها الحالية وخصوصا بسبب رفضها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وكلفت جامعة الدول العربية الاردن ومصر الدولتين اللتين وقعتا اتفاق سلام مع اسرائيل، تسهيل المفاوضات المباشرة معها لمحاولة اقناعها بالموافقة على مبادرة السلام العربية.