> التقى الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن والشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس الغرفة للشئون الصناعية صباح أمس السبت بسعادة السفير الماليزي الأخ عبدالصمد عثمان، وتم استعراض العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين اليمن وماليزيا وأواصر الدم والقرابة التي تربط الشعبين الشقيقين، وأعرب رئيس الغرفة عن سعادته بهذه الزيارة «التي جاءت ونحن نستعد للقيام بزيارة إلى ماليزيا برفقة الأخ وزير الصناعة والتجارة يحيى بن يحيى المتوكل يوم الاثنين القادم بإذن الله تعالى للتوقيع على عدد من بروتوكولات التعاون الاقتصادي والتجاري».

وأشار إلى أنه وزملاءه في قيادة غرفة عدن التجارية يتطلعون إلى توقيع اتفاقية توأمة بين غرفتي عدن وكوالالمبور بهدف تعزيز التعاون ودفعه إلى آفاق رحبة تلبي تطلعات الشعبين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين، ودعا رئيس الغرفة رجال الأعمال والمستثمرين الماليزيين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الحرة بعدن والقوانين المشجعة والضامنة للمستثمرين جميعا.

من جانبه أعرب السفير الماليزي عن شكره وتقديره لحرارة الاستقبال ودفء الكلمات الصادقة التي تعبر عن مستوى العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين في ماليزيا واليمن، مؤكدا أن الكثير من رجال الأعمال الماليزيين يرغبون فعلا في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة، ويتطلعون إلى زيادة حجم التبادل التجاري بما يتناسب وحجم تلك العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

حضر اللقاء الشيخ صالح بن جعيم، عضو المجلس الاستشاري للاستثمار بمحافظة عدن والأخ عبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية صاغة الذهب والفضة وم. أحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ومنصر عبدالرحمن، مدير العلاقات التجارية وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام بالغرفة.

كما استقبل الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن السيد ستيفن شيلدز، رئيس قسم الترويج عن الشركات في الشرق الاوسط في جمعية المحاسبين القانونيين البريطانيين والأخ محمد طه حمود، الممثل المتطوع لجمعية المحاسبين القانونيين البريطانيين في اليمن.

ورحب رئيس غرفة عدن بضيفيه وأطلعهما على خلفية تأسيس غرفة عدن التي تاسست عام 1886م وما شهدته عدن كميناء حر من ازدهار في النشاط التجاري، وقال إن عدن الأمس ليست عدن اليوم، التي توسعت رقعتها حتى حدود محافظة لحج، ثم تحدث عن دور القطاع الخاص المتنامي الذي شمل حتى قطاع التعليم العالي، لأن هناك 16 جامعة، 8 منها تتبع القطاع الخاص والثمان الأخرى جامعات حكومية.

وأضاف رئيس غرفة عدن أن المنطقة ستشهد خيرا والذي لمسه الجميع مؤخرا بانعقاد مؤتمر البحث عن فرص الاستثمار في العاصمة صنعاء خلال الفترة 22-23 أبريل 2007م.

من جانبه عبر السيد ستيفن شيلدز عن تقديره لقيادة غرفة عدن لحفاوة استقباله وزميله وأطلع رئيس الغرفة على نشاط الجمعية البريطانية للمحاسبين القانونيين، وقال إن أعضاء الجمعية في أنحاء العالم يبلغ عددهم 100 ألف عضو وأن أعدادا كبيرة أخرى تنتظر دورها لاكتساب عضوية الجمعية، وأن هناك 6500 عضو ينتمون إلى منطقة الشرق الاوسط. مضيفاً أن الجمعية البريطانية فتحت مركزا إقليميا لها في منطقة الشرق الاوسط ومقره بقرية الاعلام بدبي وأسندت إليه مسؤولية هذا المركز.

وأضاف السيد ستيفن أن الجمعية البريطانية للمحاسبين القانونيين ممثلة بالمركز الإقليمي في دبي يهمها التعامل مع البيانات بشفافية بما يخص دور الغرف التجارية في مناهج التعليم الفني والتدريب المهني والكليات الجامعية المعنية بالأمور الاقتصادية والإدارية والمالية وهل تلبي مخرجاتها سوق العمل.

وفي نهاية اللقاء قدم رئيس غرفة عدن لضيفيه نسخة من دليل غرفة عدن لعام 2006م ونسخا من مطبوعات الغرفة.. وشارك في اللقاء الشيخ أحمد حسن باطهف، شيخ قبيلة آل باطهف في اليمن والجزيرة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ورجل الأعمال المعروف والشيخ صالح بن جعيم، رجل الأعمال المعروف وعبدالرحمن عوض الباني، نائب رئيس جمعية الصاغة وأحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ومنصر عبدالرحمن بازرعة، مدير دائرة العلاقات التجارية ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث في الغرفة.