> اوردت صحيفة بوسنية أمس السبت ان العضو المسلم في الرئاسة الثلاثية البوسنية هاريس سيلايدجيتش قد يواجه تحقيقا امنيا بسبب الاشتباه بتورطه في تهريب السلاح على نطاق دولي.

وذكرت الصحيفة المستقلة "نيزافيسني نوفيني" ان يكون سيلايدجيتش الذي كان رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية سابقا، قد يكون متورطا في تهريب السلاح من روسيا واوكرانيا الى دول افريقية غير محددة.

ونقلت وكالة الانباء (فينا) البوسنية عن الشرطة المحلية تاكيدها في بيان انها تجري تحقيقا حول تهريب اسلحة، لكنها اشارت الى ان سيلايدجيتش غير معني بالموضوع.

وتقول صحيفة "نيزافيسني نوفيني" انها تملك "وثائق متصلة بالتحقيق" الذي تجريه الشرطة تشير الى ان سيلايدجيتش "يتقاضى جزءا من ارباح" عمليات التهريب هذه التي تقدر "بعشرات ملايين" اليورو والتي لم يتم تحديد الفترة التي تمت خلالها.

وقد يتناول التحقيق ايضا حسن سنجيك الذي شغل سابقا منصب مساعد وزير دفاع،بالاضافة الى سوداني يدعى فاتح الحسنين الذي تراس "الوكالة الانسانية للعالم الثالث" التي لم تعد قائمة اليوم اثر حلها.

ولا يشير بيان الشرطة الى الاتهامات الموجهة الى سنجيك والمواطن السوداني.

وكانت "الوكالة الانسانية للعالم الثالث" زودت القوات المسلمة في البوسنة بالسلاح والمقاتلين الاسلاميين خلال حرب 1992-1995، بحسب الصحف المحلية.

وذكرت الصحيفة انه تم نقل اسلحة على متن طائرات تابعة لشركة طيران بوسنية "بيو-اير" اسسها سنجيك بعد الحرب، علما انه كان ايضا احد المسؤولين في "الوكالة الانسانية للعالم الثالث".

وخلال الحرب، كان سنجيك مكلفا تزويد قوات حكومة ساراييفو التي فرض عليها حصار،بالسلاح من ايران ودول اخرى في الشرق الاوسط.