> الإسماعيلية «الأيام» يسري محمد :
قالت مصادر أمنية مصرية إن ثمانية فرنسيين وكنديا واحدا لاقوا حتفهم أمس الأحد في حادث سقوط طائرة صغيرة تابعة لقوات مراقبة الحدود المصرية الإسرائيلية المتعددة الجنسيات المرابطة في شبه جزيرة سيناء.
وأضافت المصادر أن الطائرة اصطدمت بشاحنة عند محاولتها الهبوط اضطراريا على أحد الطرق في سيناء لكنها استطاعت الارتفاع مرة أخرى لفترة وجيزة قبل أن تسقط في النهاية وتنفجر.
وقال عبد القادر سلمان وهو بدوي من وسط سيناء حيث سقطت الطائرة "سمعت انفجارا قويا. رأيت أشلاء على مساحة واسعة. لم يكن هناك أحد حي."
وأعربت المصادر الأمنية عن اعتقادها بأن سقوط الطائرة التي تعمل بمحركين نجم عن مشاكل فنية برغم أن الصندوق الأسود لها لم يعثر عليه بعد. ولا وجود لشبهة عمد في الحادث.
وقالت مصادر في الملاحة الجوية ومصادر أمنية مصرية إن أشلاء خمسة أشخاص انتشلت من حطام الطائرة وما زال البحث جاريا عن أشلاء أربعة اخرين تضمنت سجلات الطائرة أنهم استقلوها.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن ثمانية فرنسيين وجنديا كنديا لقوا حتفهم,وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الطيار اتصل للإبلاغ عن مشكلة في أحد محركي الطائرة قبل انقطاع الاتصال.
وقال المدير العام للقوات المتعددة الجنسيات نورماند بيير لرويترز إن الطائرة كانت في مهمة تدريب وتوجيه وقت سقوطها.
وأضاف "فقدنا الاتصال وليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بأن أي شي آخر غير العطل الميكانيكي (هو السبب في الحادث)."
وقالت المصادر الأمنية إن سائق الشاحنة التي ارتطمت بها الطائرة وهو مصري قفز منها ويعتقد أنه نجا برغم اشتعال النار في الشاحنة واحتراقها,وقالت المصادر إنها مقتنعة بأن جميع من كانوا على متن الطائرة قتلوا.
وكانت الطائرة متوجهة من الجورة في شمال سيناء حيث توجد القاعدة الرئيسية لقوات المراقبة المتعددة الجنسيات إلى سانت كاترين في الجنوب حين سقطت قرب منطقة نخل في وسط سيناء.
وهذا هو ثاني حادث مميت يتعلق بالنقل هذا العام تتعرض له القوات المتعددة الجنسيات التي أحيانا ما يستهدفها المتشددون الإسلاميون.
ففي مارس آذار لاقي ثمانية مهندسين مصريين يعملون مع قوات المراقبة حتفهم في حادث مروري.
وفي العام الماضي فجر انتحاري نفسه قرب مطار تستعمله تلك القوات,وفي أغسطس آب 2005 هاجم متشددون سيارة تابعة لها وأصابوا اثنين من الكنديين.
وقتل أكثر من 100 شخص معظمهم مصريون منذ عام 2004 في سلسلة من ثلاثة تفجيرات بسيناء تقول الحكومة إن البدو مسؤولون عنها.
وأنشئت قوة المراقبة المتعددة الجنسيات للإشراف على تنفيذ بنود معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979,وتضم القوات جنودا من 11 دولة هي أستراليا وكندا وكولومبيا وفيجي وفرنسا والمجر وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والولايات المتحدة وأوراجوي.
ومن جهة اخرى اعلن قائد القاعدة الجوية الفرنسية في مون دو مارسان (جنوب غرب) خلال مؤتمر صحافي ان امرأة تنتمي الى هذه القاعدة كانت قبطان الطائرة التي تحطمت أمس الأحد في سيناء (مصر).
وقال العقيد فانسان كاريه ان بين الجنود الستة الذين قضوا اربعة ميكانيكيين وقائدة الطائرة (31 عاما) ومساعدها، لافتا الى ان احتفالا تكريميا سيقام لهم خلال الايام المقبلة في القاعدة التي تضم ثلاثة الاف جندي.
وترسل هذه القاعدة الجوية في شكل منتظم منذ 1999 عسكريين للانضمام الى قوة المراقبين المتعددة الجنسية ولتنفيذ عمليات تستمر شهرين، وكان مساعد قائد الطائرة ينفذ مهمته هذه للمرة الحادية عشرة.
وقتل ثمانية جنود فرنسيين وكندي أمس في تحطم الطائرة الفرنسية الصغيرة التابعة لقوة المراقبين المكلفة الاشراف على تطبيق اتفاق السلام بين مصر واسرائيل في سيناء.
وينتمي الجنديان الفرنسيان الاخران اللذان قضيا ايضا في الحادث الى قاعدتي كونياك (شارانت) وفيلاكوبلاي (ايفولين). رويترز
وأضافت المصادر أن الطائرة اصطدمت بشاحنة عند محاولتها الهبوط اضطراريا على أحد الطرق في سيناء لكنها استطاعت الارتفاع مرة أخرى لفترة وجيزة قبل أن تسقط في النهاية وتنفجر.
وقال عبد القادر سلمان وهو بدوي من وسط سيناء حيث سقطت الطائرة "سمعت انفجارا قويا. رأيت أشلاء على مساحة واسعة. لم يكن هناك أحد حي."
وأعربت المصادر الأمنية عن اعتقادها بأن سقوط الطائرة التي تعمل بمحركين نجم عن مشاكل فنية برغم أن الصندوق الأسود لها لم يعثر عليه بعد. ولا وجود لشبهة عمد في الحادث.
وقالت مصادر في الملاحة الجوية ومصادر أمنية مصرية إن أشلاء خمسة أشخاص انتشلت من حطام الطائرة وما زال البحث جاريا عن أشلاء أربعة اخرين تضمنت سجلات الطائرة أنهم استقلوها.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن ثمانية فرنسيين وجنديا كنديا لقوا حتفهم,وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الطيار اتصل للإبلاغ عن مشكلة في أحد محركي الطائرة قبل انقطاع الاتصال.
وقال المدير العام للقوات المتعددة الجنسيات نورماند بيير لرويترز إن الطائرة كانت في مهمة تدريب وتوجيه وقت سقوطها.
وأضاف "فقدنا الاتصال وليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بأن أي شي آخر غير العطل الميكانيكي (هو السبب في الحادث)."
وقالت المصادر الأمنية إن سائق الشاحنة التي ارتطمت بها الطائرة وهو مصري قفز منها ويعتقد أنه نجا برغم اشتعال النار في الشاحنة واحتراقها,وقالت المصادر إنها مقتنعة بأن جميع من كانوا على متن الطائرة قتلوا.
وكانت الطائرة متوجهة من الجورة في شمال سيناء حيث توجد القاعدة الرئيسية لقوات المراقبة المتعددة الجنسيات إلى سانت كاترين في الجنوب حين سقطت قرب منطقة نخل في وسط سيناء.
وهذا هو ثاني حادث مميت يتعلق بالنقل هذا العام تتعرض له القوات المتعددة الجنسيات التي أحيانا ما يستهدفها المتشددون الإسلاميون.
ففي مارس آذار لاقي ثمانية مهندسين مصريين يعملون مع قوات المراقبة حتفهم في حادث مروري.
وفي العام الماضي فجر انتحاري نفسه قرب مطار تستعمله تلك القوات,وفي أغسطس آب 2005 هاجم متشددون سيارة تابعة لها وأصابوا اثنين من الكنديين.
وقتل أكثر من 100 شخص معظمهم مصريون منذ عام 2004 في سلسلة من ثلاثة تفجيرات بسيناء تقول الحكومة إن البدو مسؤولون عنها.
وأنشئت قوة المراقبة المتعددة الجنسيات للإشراف على تنفيذ بنود معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979,وتضم القوات جنودا من 11 دولة هي أستراليا وكندا وكولومبيا وفيجي وفرنسا والمجر وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والولايات المتحدة وأوراجوي.
ومن جهة اخرى اعلن قائد القاعدة الجوية الفرنسية في مون دو مارسان (جنوب غرب) خلال مؤتمر صحافي ان امرأة تنتمي الى هذه القاعدة كانت قبطان الطائرة التي تحطمت أمس الأحد في سيناء (مصر).
وقال العقيد فانسان كاريه ان بين الجنود الستة الذين قضوا اربعة ميكانيكيين وقائدة الطائرة (31 عاما) ومساعدها، لافتا الى ان احتفالا تكريميا سيقام لهم خلال الايام المقبلة في القاعدة التي تضم ثلاثة الاف جندي.
وترسل هذه القاعدة الجوية في شكل منتظم منذ 1999 عسكريين للانضمام الى قوة المراقبين المتعددة الجنسية ولتنفيذ عمليات تستمر شهرين، وكان مساعد قائد الطائرة ينفذ مهمته هذه للمرة الحادية عشرة.
وقتل ثمانية جنود فرنسيين وكندي أمس في تحطم الطائرة الفرنسية الصغيرة التابعة لقوة المراقبين المكلفة الاشراف على تطبيق اتفاق السلام بين مصر واسرائيل في سيناء.
وينتمي الجنديان الفرنسيان الاخران اللذان قضيا ايضا في الحادث الى قاعدتي كونياك (شارانت) وفيلاكوبلاي (ايفولين). رويترز