فتح تتوعد منفذي هجوم رفح والشرطة تعتقل اثنين من المهاجمين

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
جثة سليمان الشاعر في المشرحة
جثة سليمان الشاعر في المشرحة
توعدت حركة "فتح" ، إقليم رفح ، منفذي الهجوم الذي استهدف أمس الأحد مهرجانا للحركة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وأسفر عن مقتل سليمان الشاعر مرافق ماجد أبو شمالة النائب عن فتح في البرلمان الفلسطيني وذلك في حين أفاد شهود عيان بأن الشرطة اعتقلت اثنين من المهاجمين.

وقالت الحركة في بيان إن الشاعر قتل "برصاص الغدر والتطرف الأعمى" مؤكدة أن "أيدي وبنادق مقاتليها ومناضليها حتماً ستنال من القتلة أينما كانوا وستقدمهم للعدالة".

وكانت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان قد قالوا في وقت سابق اليوم إن الشاعر قتل وأصيب ستة فلسطينيين آخرون عندما ألقى مجهولون قنابل يدوية ثم فتحوا النار على مهرجان لفتح عقد ظهر أمس الأحد في منطقة تل السلطان برفح.

وأكد الشهود أن اشتباكات وقعت بين حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المشايخ السلفيين الذين احتجوا على إقامة المهرجان في مدرسة العمرية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وقال بيان فتح إن "هذه الأحداث التي تمارسها جماعات خارجة عن الصف الوطني تتشدق بالدين الإسلامي..لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد عماد عبد الوهاب الناطق باسم الحركة برفح أن "ما حدث اليوم في المدرسة العمرية هو استهداف لقيم شعبنا الفلسطيني ولتعاليم الإسلام السمحة" موضحا أن "الاعتداء كان يستهدف المهرجان وليس النائب أبو شمالة.

وكانت جماعة إسلامية متشددة قد وزعت بيانا أمس الأول في رفح حذرت فيه من المشاركة في المهرجان لأنه "سيكون مختلطا من رجال ونساء وهذا محرم حسب الشريعة الإسلامية" مهددة بأنها ستستهدف كل المشاركين.

والمهرجان عبارة عن حفل لفرقة الكشافة التابعة لأطفال المدرسة أقيم بحضور مسئولين في وكالة الغوث وحركة فتح وأولياء أمور الطلاب.

وبحسب شهود عيان ، فإن الشرطة الفلسطينية ألقت القبض على اثنين من المهاجمين.

وحضر المهرجان جون جنج منسق عمليات وكالة الغوث الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي كانت سيارته المصفحة قد تعرضت لإطلاق نار قبل ثلاثة أسابيع من قبل مسلحين مجهولين شمال قطاع غزة ولكنه لم يصب بأذى.

ومن جهته استنكر غازي حمد الناطق باسم رئاسة الوزراء الفلسطينية الأحداث التي شهدتها مدينة رفح مؤكدا أنه "ليس من حق أي إنسان كان أن يأخذ القانون بيده".

وقال في تصريحات صحفية في غزة إن"هذا الفلتان الأمني أصبح خطيرا .. نحن نرفض استخدام هذا الأسلوب رفضا قاطعا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى