> كابول «الأيام» رويترز :
اعلن الجيش الامريكي ان جنديا مارقا بالجيش الافغاني قتل بالرصاص جنديين امريكيين في سجن بول الشارخي الذي تفرض عليه اجراءات امن مشددة عند الاطراف الشرقية من كابول .
وقالت القوات الامريكية في بيان ان الجندي اطلق النار على مركبات كانت مغادرة السجن الافغاني أمس الأول ثم قام جنود افغان اخرون باطلاق النار عليه,واصيب جنديان امريكيان اخران في الحادث.
وقال المتحدث العسكري الامريكي الميجر شيلدون سميث "كل المؤشرات تقول انه كان جنديا في الجيش الوطني الافغاني."
والجنديان القتيلان كانا مدربين عسكريين يعملان مع الافغان في السجن الذي قامت القوات الامريكية بتطويره لايواء سجناء طالبان المشتبه بهم العائدين من السجن الامريكي في افغانستان وجوانتانامو في كوبا.
وقال سميث"اننا نساعد في بناء المنشاة ونساعد في تدريب قوة الحرس."
وأعيد اول 12 طالبانيا كانت الولايات المتحدة تحتجزهم الى السلطات الافغانية الشهر الماضي وسيحتجزون في جناح تم تجديده حديثا.
وبول الشارخي مشهور منذ السبعينات عندما كان النظام الشيوعي المتشدد يزج بأعدادا كبيرة من الخصوم العسكريين ورجال الدين والسجناء السياسيين الاخرين في السجن مع تنفيذ عمليات اعدام بصفة يومية.
ومنذ عام 2001 قام سجناء طالبان الذين اعتقلتهم القوات الافغانية بتمردين على الاقل في السجن وفر العديد منهم.
ويضم السجن ايضا جوناثان "جاك" اديما وهو امريكي سجن عام 2004 لادارته سجنا خاصا واعتقاله بشكل غير قانوني وتعذيبه الناس في عملية تعقب حر لاسامة بن لادن. واطلق سراح شخصين اخرين ادينا في هذه القضية.
وقالت القوات الامريكية في بيان ان الجندي اطلق النار على مركبات كانت مغادرة السجن الافغاني أمس الأول ثم قام جنود افغان اخرون باطلاق النار عليه,واصيب جنديان امريكيان اخران في الحادث.
وقال المتحدث العسكري الامريكي الميجر شيلدون سميث "كل المؤشرات تقول انه كان جنديا في الجيش الوطني الافغاني."
والجنديان القتيلان كانا مدربين عسكريين يعملان مع الافغان في السجن الذي قامت القوات الامريكية بتطويره لايواء سجناء طالبان المشتبه بهم العائدين من السجن الامريكي في افغانستان وجوانتانامو في كوبا.
وقال سميث"اننا نساعد في بناء المنشاة ونساعد في تدريب قوة الحرس."
وأعيد اول 12 طالبانيا كانت الولايات المتحدة تحتجزهم الى السلطات الافغانية الشهر الماضي وسيحتجزون في جناح تم تجديده حديثا.
وبول الشارخي مشهور منذ السبعينات عندما كان النظام الشيوعي المتشدد يزج بأعدادا كبيرة من الخصوم العسكريين ورجال الدين والسجناء السياسيين الاخرين في السجن مع تنفيذ عمليات اعدام بصفة يومية.
ومنذ عام 2001 قام سجناء طالبان الذين اعتقلتهم القوات الافغانية بتمردين على الاقل في السجن وفر العديد منهم.
ويضم السجن ايضا جوناثان "جاك" اديما وهو امريكي سجن عام 2004 لادارته سجنا خاصا واعتقاله بشكل غير قانوني وتعذيبه الناس في عملية تعقب حر لاسامة بن لادن. واطلق سراح شخصين اخرين ادينا في هذه القضية.