> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

«سلكنا كل الطرق وطرقنا كل الأبواب وشكونا للكل همومنا ومعاناتنا للجهات المختصة في مؤسسة الكهرباء (المنطقة الثانية) وقوبلت تلك الشكاوى بعدم التجاوب والاهتمام من تلك الجهات المختصة، ولم تكن آذانهم صاغية لهمومنا ومتاعبنا ووضعوا أذناً من طين وأخرى من عجين ولا يزال الخطر يهددنا، ورغم البلاغات العديدة للجهات المختصة والسلطة المحلية والأمنية، لم يعيروها أي اهتمام وأصبحت حياة المواطن رخيصة بنظرهم».

بهذه الكلمات تحدث كثير من أبناء حي عبدالقوي بالشيخ عثمان وشرحوا معاناتهم المستمرة من قبل القائمين على مؤسسة الكهرباء بالمنطقة الثانية، وازدادت معاناتهم كثيرا بسبب الضعف الكهربائي الذي تسبب في إتلاف كثير من أدواتهم المنزلية الثمينة مثل الثلاجات والتلفزيونات وأشياء أخرى، وقد تحملوا ذلك رغم ظروفهم المادية الصعبة كون أكثر أبناء الحي من الأسر الفقيرة. ولكن الذي لن يتحملوه هو تهديد حياتهم وحياة أولادهم كل يوم بسبب الكيبل (النوكيا) الذي تم تركيبه لمعالجة الضعف الكهربائي، لكنه لم يكن مناسباً ولم يتحمل السحب الكهربائي ونتج عن ذلك تمزقه عدة مرات وتم إصلاحه بطريقة عشوائية مؤقتة، وكل يوم يهدد حياة المواطنين عندما تتطاير الشرر ليلاً من هذا الكيبل، الذي إذا انقطع كاملاً سوف يسقط على منازل المواطنين وتقع كارثة في الأرواح لا سمح الله، وهو الشيء الذي لا يمكن أن يتحمله المواطنون .

وعبر صحيفة «الأيام» نتوجه بندائنا واستغاثتنا إلى الأخ الاستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن الذي عرف عنه الحزم وعدم السكوت عن الأخطاء وما يرهق حياة المواطن في عدن، لإيجاد حل عاجل وإرسال عناصر متخصصة في الكهرباء للتأكد مما ذكر. إنها دعوة صادقة للأخ المحافظ فهو المسؤول الأول عن حياة المواطنين وأمنهم وهو من يردع كل من يتهاون ويتساهل في أداء مهامه ونحن على أمل أن يتجاوب المحافظ إن شاء الله.

فضل الجونة