عادت للبروز من جديد ظاهرة الاصطياد العشوائي التي يقوم بها عدد من سفن الصيد على مسافة تقدر باثنين إلى ثلاثة أميال بحرية من سواحل محافظة المهرة مخلفة أضرارا بالغة في مراعي الأسماك والأعشاب المرجانية التي تتغذى عليها الأسماك.

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ ناصر صالح الأسد، أمين عام جمعية حصوين السمكية أن تلك الظاهرة تنشط خلال الفترة من مارس حتى يونيو من كل عام حيث يجري جرف صغار أسماك الحبار وإلحاق الضرر بالمعدات ووسائل الإنتاج الخاصة بالصيادين التقليديين الذين يعملون في السواحل.

وذكر الأخ الأسد أن من بين البواخر التي تقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية للثروة السمكية وتتسبب في إلحاق الضرر بالصيادين التقليديين سفينة تدعى (بن ماجد)، تقوم بعمليات جرف عشوائية صباحا ومساء على مقربة من سواحل مديرية حصوين.

وناشد الأخ أمين جمعية حصوين السمكية الأخ م. محمود إبراهيم الصغيري، وزير الثروة السمكية وقيادة محافظة المهرة بالتحرك السريع لوضع حد لظاهرة العبث والاستنزاف التي تتعرض لها الثروة السمكية في محافظة المهرة من قبل تلك السفن المخالفة للقانون.