> الجزائر «الأيام» ا.ف.ب :
تلقت الصحف الجزائرية بتحفظ أمس الإثنين انتخاب مرشح اليمين نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا متسائلة عن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وباستثناء "لي سوار دالجيري" التي عنونت صفحتها الاولى "الى اليمين تماما" وارفقته بصورة لساركوزي والغضب يعلو محياه، اختارت الصحف الجزائرية عناوين اخبارية.
وعنونت صحيفة "لي كوتيديان دوران" (وهران) "الفرنسين ينتخبون ساركوزي" بينما عنونت "الوطن" في صفحتها الاولى "ساركوزي يخلف شيراك" وكتبت "ليبيرتيه" ان "ساركوزي يدخل الاليزيه"..اما "المجاهد" فقد عنونت "انه ساركوزي".
في المقابل بدت الصحف الناطقة باللغة العربية اكثر انتقادا.
وقالت "الشروق" في عنوانها الرئيسي "بوش الاصغر رئيسا لفرنسا" ونشرت صورة لساركوزي وهو يعتمر قلنسوة يهودية. وكتبت في صفحتها الاولى ان "الجالية اليهودية نجحت في فرض اول رئيس يهودي في فرنسا مرشح اليمين نيكولا ساركوزي".
اما صحيفة "الخبر" فعنونت "الفرنسيون يختارون القبضة الحديدية".
واعربت "لي كوتيديان دوران" عن "قلقها" لان ساركوزي "استبعد اي فكرة للتعبير عن الندم عن الفترة الاستعمارية كما يأمل الجزائريون" لكن "بحصوله على 53 بالمئة من الاصوات يملك شرعية يصعب الاحتجاج عليها".
من جانبها كتبت "الوطن" انه "لئن يبدو انه من غير المرجح ان يتمكن (ساركوزي) من التنازل وان يعتذر رسميا كما تطالب السلطات الجزائرية عن الجرائم الاستعمارية فانه من غير المستبعد ان يتوصل الى تسوية مرضية مع شركائه الجزائريين".
وباستثناء "لي سوار دالجيري" التي عنونت صفحتها الاولى "الى اليمين تماما" وارفقته بصورة لساركوزي والغضب يعلو محياه، اختارت الصحف الجزائرية عناوين اخبارية.
وعنونت صحيفة "لي كوتيديان دوران" (وهران) "الفرنسين ينتخبون ساركوزي" بينما عنونت "الوطن" في صفحتها الاولى "ساركوزي يخلف شيراك" وكتبت "ليبيرتيه" ان "ساركوزي يدخل الاليزيه"..اما "المجاهد" فقد عنونت "انه ساركوزي".
في المقابل بدت الصحف الناطقة باللغة العربية اكثر انتقادا.
وقالت "الشروق" في عنوانها الرئيسي "بوش الاصغر رئيسا لفرنسا" ونشرت صورة لساركوزي وهو يعتمر قلنسوة يهودية. وكتبت في صفحتها الاولى ان "الجالية اليهودية نجحت في فرض اول رئيس يهودي في فرنسا مرشح اليمين نيكولا ساركوزي".
اما صحيفة "الخبر" فعنونت "الفرنسيون يختارون القبضة الحديدية".
واعربت "لي كوتيديان دوران" عن "قلقها" لان ساركوزي "استبعد اي فكرة للتعبير عن الندم عن الفترة الاستعمارية كما يأمل الجزائريون" لكن "بحصوله على 53 بالمئة من الاصوات يملك شرعية يصعب الاحتجاج عليها".
من جانبها كتبت "الوطن" انه "لئن يبدو انه من غير المرجح ان يتمكن (ساركوزي) من التنازل وان يعتذر رسميا كما تطالب السلطات الجزائرية عن الجرائم الاستعمارية فانه من غير المستبعد ان يتوصل الى تسوية مرضية مع شركائه الجزائريين".